استكشاف كوريا: معلومات شيّقة عن هذه الوجهة السياحية الشهيرة

حسن الراشد
3 دقيقة للقراءة

كوريا

كوريا هي المنطقة الجغرافية الواقعة في الجزء الشرقي من قارة آسيا، وهي مقسمةٌ إلى دولتين وهما كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وتشترك في حدودها مع الصين وروسيا واليابان، وتبلغ مساحتها حوالي مئتي ألف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب ستةً وسبعين مليون نسمة، ويتحدثون اللغة الكورية إذ إنّها هي اللغة الرسمية للبلاد، وهنا في هذا المقال سنتحدث عن بعض العلومات العامّة عن كوريا بشكلٍ سريعٍ وموضحٍ حتى تعمّ الفائدة.

مناخ كوريا وتضاريسها

يتميز مناخ كوريا بأنه متعدد الفصول، ففيه الربيع بأزهاره الملوّنة والجميلة، وفيه الرياح التي تكون على شكل غبارٍ أصفر اللون، كما أنّ فيها الضباب والأمطار الغزيرة، وفيها الحرارة الشديدة أيضاً، وذلك بسبب كون كوريا جزيرةٌ تمرّ عليها فصول الربيع، والخريف، والصيف، والشتاء بكلّ مميزاتها، وفي كوريا العديد من الأنهار والجبال والبحار كما أن فيها السهول والشواطئ أيضاً.

اقتصاد كوريا

يعتمد اقتصاد كوريا على العديد من القطاعات ومنها صيد الأسماك، والملاحة، بالإضافة إلى قطاع العلم والتكنولوجيا المتطورين جداً، بالإضافة إلى قطاع السياحة والزراعة ويعتبر الوون كوري شمالي، والوون كوري جنوبي العملة الرسمية لكلٍ من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

السياحة في كوريا

تلعب السياحة دوراً مهمّاً وبارزاً في اقتصاد كوريا سواء الجنوبية أو الشمالية، إذ إنّ مناخها المتنوّع طوال أيام السنة وتضاريسها الجذابة والمتنوّعة أيضاً أتاحت للسياح القادمين من الدولة نفسها أو من دول العالم المختلفة التمتع بالوجود فيها والاستجمام والترويح عن النفس، بالإضافة إلى ممارسة مختلف الأنشطة السياحية مثل: السباحة، والصيد، وتسلق الجبال، وحضور العروض المائية، مثل عروض الدلافين والتوجه إلى مختلف المتاحف والاطّلاع على الثقافة الكورية القديمة بمتابعة العروض الراقصة القديمة التراثية والأبنية القديمة والقصور، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمطبخ الكوري الذي يعدّ مختلف الأكلات المتنوّعة والملوّنة والغريبة، الأمر الذي أدى إلى إنعاش اقتصاد البلاد وتشغيل العديد من الأيدي العاملة، بالإضافة إلى الصناعات السياحيّة المختلفة التي تبقي كوريا في الذاكرة حتى بعد مغادرة أراضيها.

معالم كوريا السياحية

تتنوّع المناطق السياحيّة الموجودة في كوريا والتي يستمتع بها الصغار والكبار، وتختلف أغراض زيارتها والتوجّه إليها، ونذكر منها مثلاً لا حصراً ما يلي:

  • ملعب سيؤول لكأس العالم.
  • متحف الدمى.
  • الملعب الأولمبي.
  • سوق نام داي مون.
  • قصر دوكسو.
  • عالم لوت.
  • مجرى نهر تشيونغ.
  • قصر جيونغ بوك.
  • متحف الشوكولاتة.
  • مدينة لوتيه وورلد للألعاب.
  • قلعة جيجو الزجاجّية.
  • برج سيؤول.
  • القرية التراثية الكورية.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment