استكشف سحر مدينة لفيف: دليل سياحي شامل

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

مدينة لفيف

تقع مدينة لفيف في دولة أوكرانيا، بين خطوط الطول -24.023240 ودوائر العرض 49.838260، وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 284 متراً، وتتبع مدينة لفيف التوقيت الزمني (CEST)، وتحتل المدينة المركز الأول في المنطقة من حيثُ عدد السكان، حيثُ يبلغ عدد سكانها 717,803 نسمة.1

تاريخ مدينة لفيف في سطور

نذكر فيما يلي أهم الأحداث التاريخية التي مرت على مدينة لفيف عبر السنين:2

  • في عام 1256م، تم تأسيس مدينة لفيف على يد الأمير دانيال، وقد شهدت ازدهاراً كبيراً من الناحية التجارية عبر الطريق التجاري من فيينا إلى كييف، وسُميَّت بذلك نسبة لاسم ابنه.
  • في عام 1340م، وقعت مدينة لفيف تحت سيطرة البولنديين.
  • في عام 1672م، وقعت مدينة لفيف تحت سيطرة الأتراك.
  • في عام 1704م، وقعت مدينة لفيف تحت سيطرة السويديين.
  • في عام 1772م، أصبحت لفيف عاصمة لغاليسيا.
  • بعد عام 1848م، أصبحت لفيف المركز الرئيس للحركة الوطنية الأوكرانية.
  • في عام 1919م، وقعت مدينة لفيف تحت سيطرة البولنديين، وقد تم توقيع المعاهدة السوفيتية البولندية التي تؤكد مُلكية المدينة لبولندا.
  • في عام 1939م، ضُمت المدينة رسمياً إلى أوكرانيا من قِبل الاتحاد السوفيتي.
  • خلال الحرب العالمية الثانية، احتلت القوات الألمانية مدينة لفيف، وأبادت مُعظم اليهود فيها.
  • بحلول أوائل التسعينيات، وصل عدد اليهود في المدينة ما يُقارب 17,000.
  • في عام 1945م، تنازلت بولندا رسمياً عن المدينة للاتحاد السوفيتي.

معلومات عن لفيف

تُعدً مدينة لفيف مركزاً رئيساً للنشر والثقافة وخاصة للثقافة الأوكرانية، والتي ازدهرت بشكل واضح في زمن العصور القيصرية، وقد كان ذلك واضحاً وجلياً عندما تمّ تأسيس جامعة كإحدى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في المدينة وسميت باسم الشاعر والصحافي الأوكراني إيفان فرانكو خلال فترة حُكم النظام السوفياتي.3

المراجع

  1. “Where Is L’viv, Ukraine?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 01-09-2018. Edited.
  2. “Lviv”, www.encyclopedia.com, Retrieved 01-09-2018. Edited.
  3. “Lviv”, www.britannica.com, Retrieved 01-09-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment