استكشاف جمال مدينة زحلة: تاريخها ومعالمها السياحية

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

موقع مدينة زحلة

تقع مدينة زحلة في البقاع في دولة لبنان، بين خط العرض 33.846750 وخط الطول 35.902030، وترتفع عن مستوى البحر بمقدار 963م، وهي أكبر مدينة في البقاع،1 وتقع تحديداً بين هضبتين تقعان على جانبي مضيق، بدايته من سفح جبل صنين، ثم يُكوِّن وادياً يُعدّ مجرى نهر البردونيّ الذي أصله من مغارة في سفح صنين، كما تبلغ المسافة بين مدينة زحلة ومدينة بيروت عاصمة لبنان مقدار 45كم أي تحتاج هذه المسافة إلى 45 دقيقة بالسيارة بعد مرور مدينة صوفر، ومدينة شتورا، أو من خلال الطريق المارّ من ضهور الشوير، وعينطورة، وترشيش، وجبال لبنان المتعدّدة.2

معالم مدينة زحلة

تضمّ مدينة زحلة معالم متنوّعة كالسوق الزراعيّ لوادي البقاع الذي يُعدّ حجمه كبيراً، وهو منتجع صيفي معروف يقع على سكة الحديد بين مدينة بيروت، ومدينة دمشق، كما تشتهر مدينة زحلة ببساتينها، وكروم العنب التي تنتشر بين أراضيها المختلفة.3

مدينة زحلة

تُلقب مدينة زحلة اللبنانية بالعديد من الألقاب المتنوّعة فهي تُدعى باسم عروس البقاع، وباسم عرين الأسود، وهي من المدن ذات الجمال الخلاب والمميز، وتتميّز بمناخ ذي درجات حرارة دافئة، مع الهواء الذي يتسم بالخفة، كما تنساب المياه فيه بين الصخور المنتشرة في أراضي المدينة، وسهولها، وتلالها الرائعة، مارةً بأشجار المدينة المتنوّعة مثل: شجر الحور، وشجر والزيزفون، وشجر الشربين، وشجر الجوز، وشجر السنديان.2

الشعر في مدينة زحلة

تُعد مدينة زحلة موطناً للشعر والشعراء، حيثُ ينتمي إليها عددٌ لا يُحصى من الشعراء، مما كان سبباً في تنظيم العديد من المهرجانات المختلفة التي تهتم بالشعر والتي تستضيفُ العديد من الشعراء من كافّة الدول العربية في كلّ عام، للتغنّي بتراثها العريق والتغزُّل بتاريخها المجيد.2

المراجع

  1. “Where Is Zahle, Lebanon?”, worldatlas,02-10-2015، Retrieved 03-06-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “زحلة مدينة الشعر والخمر”، zahle، اطّلع عليه بتاريخ 03-06-2018. بتصرّف.
  3. “Zaḥlah”, britannica, Retrieved 03-06-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment