استكشاف مدينة بالي الساحرة في إندونيسيا: دليل السفر الشامل

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

موقع بالي

تقع جزيرة بالي في إندونيسيا في أقصى الطرف الغربيّ من جزر سوندا الصغرى، ما بين جاوا إلى الغرب ولومبوك إلى الشرق، وهي أحد الأماكن السياحية المفضّلة في إندونيسيا؛ فهي تتمتع بمناخ مثاليّ، ومناطق طبيعيّة جذابة، وأجواء مريحة، ووجود معابد، وشعب ودود، وتضمّ جزيرة بالي شعاب بادانج باى الهادئة فى الشمال الغربي، ومنتجعات صحيّة، ومراكز غوص مشهورة، ومعالم أثريّة، كما أنّها المكان المناسب لعشاق رياضة ركوب الأمواج، والغوص، والرياضة المائية في جميع أنحاء العالم.1

مناخ بالي

تتمتع بالي بمناخ موسمي استوائي، وأشعة ساطعة على مدار السنة، وتتراوح الحرارة فيها ما بين 20 و33 درجة مئوية، ويبدأ الموسم الأكثر جفافاً في بالي من شهر يونيو وينتهي في سبتمبر، في هذه الفترة تكون الرطوبة منخفضة، والجو بارد مساءً، وتُعد هذه الفترة أفضل فترة لممارسة الأنشطة في الهواء الطلق، ويبدأ موسم الأمطار من شهر أكتوبر ويمتد إلى مارس، حيث تجلب الأمطار الموسمية الغربية أمطاراً غزيرة، ورطوبة عالية.2

جغرافية بالي

إنّ التضاريس المهيمنة على طبيعة جزيرة بالي هي الجبال؛ حيث إنّها امتداد للسلسلة الجبلية المركزية في جاوة، وأعلى نقطة في بالي هي جبل أجونج أو كما يُطلق عليه قمة بالي؛ وهو بركان نشط يبلغ ارتفاعه 3142م، ولقد ثار في عام 1963م بعد سكون دام 120 سنة مسبباً قتل أكثر من 1500 شخص، وتشريد آلاف الأشخاص وتركهم بلا مأوى، ويوجد في بالي أراضٍ منخفضة تقع في جنوب الجبال الوسطى، وبالنسبة للغطاء النباتيّ فإنَّه يشبه الغطاء النباتي في جاوة، وتضمّ بالي غابات مطيرة استوائيّة جبليّة، وينمو بعض خشب الساج فيها، وتُعد أشجار البانيان العملاقة التي تنمو فيها أيضاً مقدسة لدى البالينيز، كما يعيش في بالي الغزلان، والنمور، والخنازير البريّة.3

المراجع

  1. ” Bali”, worldatlas, Retrieved 2018-6-4. Edited.
  2. “Climate”, balitourismboard, Retrieved 2018-6-4. Edited.
  3. 2018-5-31, “Bali”، britannica, Retrieved 2018-6-4. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment