دليل شامل على نظريات التعلم: مفاهيم أساسية وتطبيقات عملية

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة
تعريف التعلم

العلم له تعاريف كثيرة والتي تعرف بأنّها جميع التطبيقات والمسائل التي تدور حول موضوع معيّن والتي تكون تحت أصول كليّة وجامعيّة والتي تدرس الظواهر التي تقوم بحل المشاكل والتي تنتهي بدورها إلى حل المسائل والوصول إلى النظريات والقوانين , وأيضاً تعتبر بأنّها الإعتقاد الجازم المطابق للواقع للحصول على الصورة طبق الأصل في العقل , ويعتبر العلم أساس المعرفة الموجودة في كل زمان ومكان واكتشاف والتي يكون عكسها الجهل الذي يتاعبهُ الخراب والضياع في الحياة وعدم العيش على هدف معيّن , والعلم هو مجموعة من التعابير المتناسقة التي يعتمد على التحصيل العلمي , وتكون هذه المفاهيم المترابطه مع بعضها البعض للوصول إليها بطريقة معيّنة من بعد التجربة والخطأ وتطبيقها على أرض الواقع .

تعريف نظريات التعلّم

هي نظريات تمّ وضعها وتطويرها وكانت أوّل المدارس الفلسفية التي قامت بتدريس هذه النظريات هي المدرسة السلوكيّة , وقد تمّ وضع هذه المبادئ في بدية القرن الواحد والعشرين , وقد ظهرت هذه المدرسة في تاريخ 1912 م والتي كانت في الولايات المتحدة , وقد كانت هذه النظريات مبنية ومتمركزة حول مفهوم السلوك وعلاقتها بعلم النفس والإعتماد على المقياس التجريبي وعدم الإهتمام بما هو تجريدي أي غير واقعي ومطبّق ومقنع وغير قابلة للملاحظة والقياس .

نظريات التعلم
  • النظرية السلوكيّة : والتي كانت من أوّل مبادئ ونظريات التعلم .
  • الإثارة : يجب أن يكون العلم المقدّم إلى المتعلّم يثير إهتماماتهِ وتميل إلى ميوله والحوافز التي يرغبها .
  • التناسب والتكيّف : أي بمعنى أنّ العلم الذي يقدّم إلى المتعلّم تتناسب مع مرحلتهِ العمرية وتتناسب مع نموّهِ العقلي .
  • التناسق : أي بمعنى أن يكون العلم المقدّم مقسّم إلى وقائع ومعطيات وتقديمها بشكل متسلسل ومتدرّج .
  • النظرية الإجرائية :
  • من التجارب التي تعلّمها المتعلّم والتغيرات لاستجابتهِ .
  • العلم يرتبط بشكل كبير في السلوي الإجرائي (السلوك المتّبع) الذي نريد الوصول اليه وبناءه .
  • العلم دائماً مرتبط بالنتائج والتحصيلات .
  • العلم يكون قريب جداً من السلوك .
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment