إدراك أهمية البنية التحتية: دليل شامل

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

ما هي البنية التحتية

يُطلق مصطلح البنية التحتية على كل ما يتعلق بأنظمة البلد أو شركة ما بطابعها المادي مثل المياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي والنقل بحيث تشكل هذه الأنظمة استثمارات عالية التكاليف ولكنها ركيزة أساسية لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي في أي بلد، ومن المعلوم أنّ الحكومات تقوم بتقديم التمويل اللازم لتحسين البنية التحية ويكون التنفيذ إما من قِبل الشركات العامة أو الخاصة أو بالشراكة بينهما، ولطالما توفرت المكونات المادية المطلوبة فإنّ البنية التحتية ستبقى في حالة من التنوع الهيكيلي النظامي كما نلاحظ هذا الشيء في الشبكة الكهربائية لأي بلدة أو مدينة فإنها تعتبر البنية التحتية لها لطالما توافرت المعدات المطلوبة وقدمت الخدمة المنشودة منها لتلك المدينة والحال مثله ينطبق على كوابل الاتصال وتزويد المعلومات داخل أي شركة فإنها تمثل بنيةً تحتية لتلك الشركة.1

أهمية البنية التحتية

يكمن سبب أهمية البنية التحتية من حقيقة أنّ الإنسان كفرد ومواطن في بلد ما يدفع ثمنها ويستخدمها مشاركةً مع غيره مثل المواصلات وأنظمة النقل بشكل عام التي تعد ضرورية لإضفاء الحيوية الاقتصادية على شتى مجالات الأعمال، حيث تتمثل آلية الدفع من خلال الضرائب التي تفرضها الحكومات والشركات على أي خدمة تقدمها للمواطن وذلك من أجل المساعدة في دفع تكاليف البنية التحتية والحفاظ على ديمومتها.2

أنواع البنية التحتية

فيما يلي نذكر في قائمة موجزة أبرز أنواع البنية التحتية التي توفررها معظم دول العالم:

  • خدمات النقل بمختلف أنماطها (القطارات، الطيارات، الطرق، ممرات المُشاة) وغيرها من طرق النقل.
  • خدمات تزويد المياه ومعالجة المياه العادمة.
  • خدمات الطاقة من كهرباء وغاز (إنتاجاً وتوزيعاً).
  • خدمات الاتصالات من إنترنت واتصالات هاتفية.
  • بنية تحتية اجتماعية مثل المتنزهات والمنتجعات السياحية والمدارس والمكتبات والمستشفيات وغيرها من الأمثلة على هذا النوع من الخدمات.

المراجع

  1. WILL KENTON (12-4-2018), “Infrastructure”، www.investopedia.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ackie Craven (21-1-2019), “The Importance of Infrastructure”، www.thoughtco.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment