اكتشف أقدم مدينة تاريخية في المغرب

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

مدينة فاس

تُعد مدينة فاس أقدم المدن الإمبراطورية الأربعة في المغرب، وتقع مدينة فاس في شمال المغرب، وهي مركز للتجارة والحرف التقليدية الفريدة من نوعها، ومنها صناعة الجلود، وصناعة الفخار، وتُعد السياحة أهم الركائز الاقتصادية لهذه المدينة، حيث تم إدراجها كموقع للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو في عام 1981م.1

لمحة تاريخية عن مدينة فاس

تحتفظ مدينة فاس بالعديد من المباني الأثرية الشاهدة على العاصمة التي أسسها الأدارسة بين الفترة 789م-808م، وكانت المدينة الأصلية تتألف من حيين كبيرين محصنين يفصل بينهما وادي فاس، ونمت مدينة فاس البالي القديمة تحت حكم الموحدين إلى حجمها الحالي من بداية القرن الثاني عشر إلى القرن الثالث عشر، وبعد ذلك تأسست مدينة فاس الجديدة في عام 1276م إلى غرب المدينة القديمة، والتي ضمّت القصر الملكي، ومقر الجيش، والتحصينات، والمناطق السكنية، وهي تشمل عددًا كبيرًا من المعالم الدينية، والمدنية، والعسكرية التي صنعت مجتمعًا متعدد الثقافات.2

أهم المناطق السياحية في فاس

تحتوي مدينة فاس على العديد من المناطق السياحية التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، ومن هذه المناطق ما يلي:3

  • دار شوارة للدباغة: تشتهر مدينة فاس بصناعة الجلد، حيث لم تتغير أساليب إنتاج الجلود إلا قليلاً منذ العصور الوسطى.
  • مسجد القرويين: يقع مسجد القرويين في داخل المدينة القديمة، وهو ثاني أكبر المساجد في البلاد، كما يرتبط اسمه بجامعة يعود تاريخ نشأتها إلى منتصف القرن التاسع، وتعد مكتبة مسجد القرويين من أقدم وأهم المكتبات في العالم.
  • المدرسة البوعنانية: وهي كلية إسلامية تاريخية بُنيَت خلال حكم المرينيين، وهي من أروع الأمثلة على العمارة المارينية في المغرب، وعلى الرغم من التصميم البسيط نسبياً للكلية، إلا أنّ الزخارف والنحت الخشبي المُتقَن والفسيفساء الإسلامية المُبهرة منتشرون في جميع أنحاء المكان.

المراجع

  1. “Fès”, www.britannica.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  2. “Medina of Fez”, www.whc.unesco.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  3. ANOUK ZIJLMA (2-8-2019), “Fez Travel Guide”، www.tripsavvy.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment