قصة طائر الرخ: كل ما تحتاج معرفته عن هذا الطائر الغامض

شيماء الصاعدي
2 دقيقة للقراءة

تعريف طائر الرخ

يُعرّف طائر الرخ بأنّه طائر أسطوري كبير الحجم يمتاز بقوته الهائلة، ويُعتقد بأنّه سكن منطقة المحيط الهندي،1 وهو طائر عملاق تمّ ذكره ووصفه في قصص ألف ليلة وليلة العربية (بالإنجليزية:Arabian Nights)،2 كما يعرف هذا الطير باسم روخ أو رخ (بالإنجليزية: Rukhkh)، ويرجع أصل ذكره للرحالة ماركو بولو، الذي أشار إليه في وصفه لمدغشقر والجزر الأخرى قبالة ساحل أفريقيا الشرقية، كما تمّ ذكره في الحكايات العربية، حيث تمّ وصفه بكونه طائر كبير استطاع حمل الفيلة والحيوانات الأخرى الكبيرة ليتغذى عليها.3

أسطورة طائر الرخ

عُرف طائر الرخ قديماً بكونه طائر مفترس، بحيث يمكنه حمل طفل أو إنسان بالغ وحتّى فيل كامل، وقد اعتبر مصدر إلهام للعديد من الحكايا الشعبية، التي تحولت فيما بعد لأساطير، وانتقلت هذه الأساطير لأوروبا الغربية، ومن أحد الأساطير التي بُنيت على أساس طائر الرخ هي أسطورة طائر الفيل من مدغشقر.4

طائر الفيل

يُعرف طائر الفيل بكونه قصة أسطورية بنيت على أساس طائر الرخ، ويتبع هذا الطائر لجنس Aepyornis، ويمتاز بكونه يبلغ 3.048 متر، ويبلغ وزنه حوالي 455 كجم، وانقرض هذا الطائر منذ القرن السابع عشر عام 1649م، ويعرف في الوقت الحالي من خلال عينات العظام وعددٍ قليلٍ من البيض المحفوظ بطريقةٍ جيدة منذ القدم، ويمتاز مظهر هذا الطائر بكونه يشبه النعامة، كما يمتاز بيضه بكونه من أكبر الخلايا في المملكة الحيوانية ككل، حيث يقدر ب 33 سم، ويحتوي على سائل يقدر ب 2 جالون أي ما يقارب 7.5 لتر،5 كما تمّ تصدير بيض هذا الطائر لجميع أنحاء العالم لاكتشافه والتعرف عليه، ويعتقد البعض أنّ هذا الطائر لا يستطيع الطيران، واعتمد في غذائه على الفاكهة وليس الناس والأفيال.4

المراجع

  1. “roc”, www.merriam-webster.com, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  2. “roc”, www.en.oxforddictionaries.com, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  3. “Roc”, www.britannica.com, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Bob Strauss (17-3-2017), “10 Mythical Beasts Inspired by Prehistoric Animals”، www.thoughtco.com, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  5. “Elephant Bird”, www.encyclopedia.com,25-3-2018، Retrieved 25-3-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment