كل ما تريد معرفته عن اليربوع: فوائد واستخدامات

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

اليربوع

أو الجربوع (بالإنجليزية: Jerboa)، وهو أحد أنواع القوارض التي لها ذيل طويل، حيث تعيش في الصحاري والسهوب في أوروبا الشرقية، وآسيا، وشمال أفريقيا، كما يتراوح طول جسمها بين خمسة إلى خمسة عشر سنتيمتراً، ولها ذيل يتراوح طوله بين سبعة إلى خمسة وعشرين سنتيمتراً،1 ومن الجدير بالذّكر أنّه يوجد حوالي خمسة وعشرون نوعاً من الجرابيع، منها اثنان وعشرون نوعاً في آسيا.2

قد تتفاوت أشكال الجرابيع حسب أنواعها؛ حيث يتراوح عدد أصابع القدم الخلفيّة ما بين ثلاثة إلى خمسة أصابع، ولكنّ جميعها ذات أيدٍ قصيرة، وأرجل خلفيّة طويلة، وقد يختلف حجم الأذنين لها، حيث تتفاوت ما بين صغيرة ومستدريرة، إلى رفيعة تشبه أذن الأرنب، أو واسعة وكبيرة، كما أنّها غالباً ما يكون ذيلها منعقداً، ولها فراء فاتح اللون، وكثيف، وحريريّ أو مخمليّ الملمس.1

غذاء الجربوع ومسكنه

يتغذّى الجربوع على المواد النباتيّة خاصةً البذور، وعلى الحشرات، وبالرّغم من أنّه لا يشرب الماء، إلّا أنّه يستطيع البقاء على قيد الحياة من المياه التي يحصل عليها من الطّعام، أو التي تنتجها عملية الأيض لدى الجربوع.2

تبقى الجرابيع في جحورها خلال النّهار، وتظهر في الليل، كما أنّ بعض الأنواع تضع التربة على مداخل الجحور وتسدّها، وذلك للحفاظ على رطوبة الجحر، وعدم دخول الهواء الساخن إليه.1

حركة الجربوع

يتحرّك الجربوع ويتنقل عن طريق القفز، وذلك بمساعدة أطرافه الخلفيّة التي يبلغ طولها ما لا يقلّ عن أربعة أضعاف طول الأطراف الأماميّة، بالإضافة إلى الذّيل الطويل الذي يساعده على التوازن، كما ذكرت تاليا يوكي مور (بالإنجليزيّة: Talia Yuki Moore) وهي طالبة في جامعة هارفرد، حيث تدرس التنقّل لثلاثة أنواع من الجرابيع، بأنّ الجربوع لديه حركة غير منتظمة، ويتخذ مساراً متعرّجاً، كما يُمكنه أن يقفز عدّة أقدام عمودياً وأفقياً، لذا تعتقد مور أنّ هذا الأمر جيدٌ للهروب من الحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى العثور على المواد الغذائيّة المخفيّة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Jerboa”, www.britannica.com, Retrieved 18-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Jerboa”, www.encyclopedia.com, Retrieved 18-2-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment