كل ما تحتاج لمعرفته عن الداء النشواني: أسبابه، أعراضه وطرق علاجه

الداء النشواني

يُعرف الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis) بأنّه مجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية التي تتمثل بتراكم بروتين الأميلويد (بالإنجليزية: Amyloid) غير الطبيعيّ في أعضاء الجسم وأنسجته، وهذا ما يحول دون قدرة الأعضاء على أداء وظائفها على الوجه الصحيح، ومن المؤسف القول إنّه لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض حتى وقتنا الحالي، ولكن توجد مجموعة من الخيارات العلاجية التي تحدّ من إنتاج الجسم للمزيد من هذا البروتين، بالإضافة إلى دورها في السيطرة على الأعراض التي يُعاني منها المصاب.¹

أعراض الداء النشواني

قد تتشابه الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالداء النشواني مع أعراض اضطرابات صحية أخرى، فضلاً عن أنّ هذا الداء يُسبّب أعراضاً تختلف بين المصابين باختلاف موقع تراكم البروتينات أو تجمعها، ومع هذا يمكن بيان أهمّ الأعراض والعلامات الشائعة فيما يأتي:²

• تغير لون الجلد.
• الشعور بالتعب والإعياء الشديد.
• الشعور بالامتلاء.
• ألم المفاصل.
• انتفاخ اللسان.
• ضيق التنفس.
• فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
• عدم انتظام ضربات القلب في حال كان القلب هو العضو المتأثر.
• الشعور بالوخز أو الخدران في الساقين والقدمين.
• ظهور أعراض نقص كريات الدم الحمراء الذي يُعرف بفقر الدم.
• تراجع الشهية، والغثيان، والإسهال، والشعور بألم المعدة إذا أصاب الجهاز الهضميّ.
• مواجهة مشاكل على مستوى التوازن والتعرق إذا أصاب الجهاز العصبيّ.

عوامل خطر الداء النشواني

تتعدد العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بالداء النشواني، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:³

• العمر؛ فقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستين وسبعين عاماً أكثر عُرضة للإصابة بالداء النشواني.
• النوع؛ فبالاستناد إلى الدراسات المُجراة تبيّن أنّ 70% من المصابين بهذا المرض من فئة الرجال.
• الإصابة بأمراض مُعدية أو التهابية مزمنة أخرى.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
• الخضوع لغسيل الكلى.