ما هو أفضل مشروع صغير ناجح

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة

اقتراحات لمشروع صغير ناجح

يبحث كلّ منا على مصدر دخل إضافيّ، ويكون هدفه من ذلك أن يرفع مستوى معيشته ومعيشة أفراد أسرته التي يكون مسؤولاً عنها وعن تلبية احتياجاتها، ولعلّ الأوضاع الاقتصادية الموجودة حالياً في مختلف أنحاء العالم تتسم بغلاء المعيشة في معظم أنحائه، هي التي تدفع لذلك؛ ولأنّ العالم أصبح قرية صغيرة يمكن للإنسان أن يسوّق عمله عبر الإنترنت، ولكن يجب عليه أن يختار العمل الذي يلبّي حاجة حقيقية عن الناس ويلفت أنظارهم إليه، فالإبداع والابتكار هي السمة العامّة التي يتميّز بها النجاح في العالم اليوم، وسنقوم في هذا المقال بعرض مجموعة من المشاريع الصغيرة التي لا تحتاج إلى رؤوس أموال عالية، لكنها في نفس الوقت توفّر لصاحبها مصدر دخل جيّد.

الكوافيرة المتنقلة

حيث يمكن للشخص الراغب في العمل في هذه المهنة والذي يملك من الخبرة ما يؤهّله للقيام بها أن يقوم بالتنقّل عبر المنازل لتزيين السيدات اللواتي لا يحببن الذهاب إلى صالون التجميل، أو للنساء اللواتي لا يملكن وسيلة نقل أو لا يجدن الوقت للذهاب للتجميل خارج المنزل، هذا العمل يوفر عليها الوقت والجهد، وفي نفس الوقت يحصل صاحب العمل على أجره مقابل ذلك، كما يمكن أن يتنوّع الزبائن فليس بالضرورة الذهاب إلى المنازل من أجل خدمة العميلات من النساء فقط، بل يمكن الذهاب لمساعدة الرجال في الحلاقة وتحديد اللحية وغيرها الكثير، كما يمكن الذهاب لمنازل كبار السن الذين لا يستطيعون التحكم في حركتهم ومساعدتهم في ذلك مقابل أجر معيّن يتمّ الاتفاق عليه.

تأجير فساتين الحفلات

يمكن للشخص الذي يبحث عن مصدر دخل إضافي أن يقوم بشراء مجموعة من الفساتين التي تلفت النظر، وفي نفس الوقت تراعي أذواق شريحة كبيرة من النساء، ويقوم بتأجير تلك الفساتين في المناسبات، لا سيما أنّ النساء في وقتنا الحاضر يملن نحو التجديد بشكل مستمر، حيث لا تفضل المرأة أن ترتدي الفستان أكثر من مرة، لذلك يكون من الأفضل أن تقوم بالاستئجار بدلاً من الشراء، حيث إنّ استئجار الفساتين أوفر بكثير من شرائها، كما يمكن لصاحب المشروع أن يقوم بتسويق بضاعته عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، ولا سيما الفيسبوك حيث إنّه يمكن أن تتوفّر شريحة كبيرة من النساء اللواتي يرغبن بتجربة تلك الفساتين، كما يمكن أن يقوم بإنشاء صفحة خاصة على الفيس أو مجموعة مغلقة وذلك حفاظاً على سرية وخصوصية الزبائن، كما يمكن الاستفادة من الواتس أب عند الرغبة في التعامل بشكل أسرع وأسهل مع الزبائن.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment