يقال أنه لا توجد سيارة رولز رويس تعطل أبداً، حيث منذ تأسيس صانعة السيارات البريطانية في 1904، وهي تبني سمعة منحتها لقب ملكة القصور المتحركة.
حيث منذ 115 عاماً كان مهندس ومصمم السيارات هنري رويس أحد مؤسسي الشركة مهووساً بالدقة، لذا كانت الطرازات التي تخرج تحت إشرافه لديها معايير تقترب من الكمال مقارنة بأي منافس على الساحة، وهذا في الحقيقة مستمر حتى 2019.
سيارات رولز رويس يتم بناء أغلب أجزاءها يدوياً وتستغرق عدة أشهر، هذا يعني بأن الدقة فائقة في تصنيعها، وليست مثل السيارات التقليدية التي تستغرق نسختها الواحدة 12 ساعة كي تكتمل تماماً، أي أنها بلا شك تتفوق على اليابانيين الذين يضرب بهم المثل في الاعتمادية.
تستخدم رولز رويس هيكلة فائقة الاعتمادية والصلابة لا تتعرض للصدأ، كما هنالك نظام بطاريات متعدد يضمن بأن إلكترونيات وبادئ تشغيل السيارة لا يمكن يتعطل بأي ظرف من الظروف، بالإضافة إلى أن الإطارات مسطّحة Run-Flat، ما يعني بأنها حتى لو أصيبت برصاصة ستستمر بالسير دون إشكالية.
الفكرة أيضاً أنك إذا كنت تمتلك إحدى سيارات الصانعة البريطانية، سيتوفر لديك دعم على مدار الساعة، إذ لو تعطّلت لأي سبب كان، ستهب الوكالة على الفور لأجل مساعدتك مجاناً خلال الخمسة أعوام الأولى.
الإشكالية بالطبع تقع في تغيير أجزاءها، حيث أنها مكلفة بشكل لا يصدق، لدرجة أن عجلات الأربعة في فانتوم تكلفتها قد تصل إلى 60 ألف ريال، لكنه منذ استحواذ بي ام دبليو على رولز رويس وقد انخفضت تكلفة الصيانة إلى حد ما كونهما تتشاركان تفاصيلاً ميكانيكية لا بأس بها.
