فروقات العصر الحديث والعصر المعاصر: تحليل مقارن للعصور

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

الفرق من حيث التقسيم الزمني

  • العصر الحديث

هو العصر الذي بدأ ما بعد العصور الوسطى، حيث تذكر المصادر على أن بداية العصر الحديث تبدأ مع بداية القرن الخامس عشر الميلادي، لنهاية القرن الثامن عشر الميلادي، حيث يصف الأحداث التاريخية التي حدثت في ذلك الوقت وصولاً إلى العصر المعاصر.1

يمكن تقسيم العصر الحديث إلى فترتين من الزمن، تحت مسمى أوائل العصر الحديث، وأواخر العصر الحديث، ويمكن تقدير الفترة الزمنية للعصر الحديث مع بداية 1500م-1800م.2

  • العصر المعاصر

هو العصر الذي بدأ زمانه ما بعد العصر الحديث، ويمكن تحديد الفترة الزمنية للعصر المعاصر مع بداية القرن التاسع عشر إلى وقتنا الحالي، حيث يذكر هذا العصر الأحداث التاريخية والمجريات التي غيرت من شكل العالم بالتدريج إلى ما نعيشه الآن في الوقت الحالي. 3

ويمكن تقسيم العصر المعاصر إلى مراحل عدة، منها: ما قبل الثورة الصناعية وما بعدها، ومرحلة انتشار الحداثة والتطور إلى جميع أنحاء العالم، ويحدد عصر المعاصرة مع بداية 1900 م إلى 2000 م وما بعدها.4

الفرق من حيث التسمية

كلمة المعاصر تطلق على كل شيء ظهر جديد من القرن العشرين حتى يومنا الحالي، أما كلمة الحديث فتطلق على كل شيء كان موجوداً سابقاً لكنه تطور عبر الزمن، وكلمة المعاصرة تحظى بشعبية أعلى من الحداثة لأنها تواكب الحاضر، ونسمي العصر الحديث بمعنى العصر الماضي والعصر المعاصر بالعصر الحاضر.5

الفرق من حيث وظيفة الأدب فيهما

تميز الأدب المعاصر عن الأدب الحديث بالخروج عن التقاليد القديمة في الكتابة، وظهور آداب وفنون جديدة في العصر المعاصر عكس العصر الحديث الذي اكتفى بما هو موجود.5

المراجع

  1. لميس الأزعر (5/7/2021)، “دليلك المتكامل حول العصر الحديث”، حضارة، اطّلع عليه بتاريخ 22/2/2022. بتصرّف.
  2. لميس الأزعر (5/7/2021)، “دليلك المتكامل حول العصر الحديث”، حضارة، اطّلع عليه بتاريخ 22/2/2022. بتصرّف.
  3. “التاريخ المعاصر”، مفهرس، 6/6/2018، اطّلع عليه بتاريخ 22/2/2022. بتصرّف.
  4. “التاريخ المعاصر”، مفهرس، 6/6/2018، اطّلع عليه بتاريخ 22/2/2022. بتصرّف.
  5. ^ أ ب “الفرق بين العصر الحديث والمعاصر”، ويب لوغرافيك، اطّلع عليه بتاريخ 22/2/2022. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment