وردة البنفسج في التعليم: فوائدها، معانيها، واستخداماتها

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة
تعد الورود الطبيعية من أحب الهدايا وأقربها إلى قلوب الناس .. وبخاصة للمرأة ، فهي تعتبر لغة عالمية متعارف عليها للتعبير عن المحبة بين البشر أين كان شكلها .

وباقة الورود ، أو حتى الوردة الواحدة رغم سهولتها وقلة تكلفتها إلا أنها عندما تهدى لشخص ما فإنها توصل له رسالة محبة مفرحة ، وراقية لمتلقي الورود ، تغنيه عن استلام أثمن هدية أخرى .

وكما نعلم جميعا أن الورود تختلف بأشكالها وألوانها .. ولكل عدد و لون معنى ودلالة خاصة به تختلف عن غيرها .

دلالات أعداد الورود

لأعداد الورود معاني تختلف من مكان لآخر لكنها على الغالب تعني ما يلي  :

الوردة الواحدة : وتعني ” أنك تعني لي كل شيء ”

الوردتان : وتعني ” ليتنا نسافر سويا ”

3 وردات  : وتعني ” متى سألتقي بك في المرة القادمة ؟ ”

4 وردات : وتعني ” أنا أشكرك ”

5 وردات  : وتعني ” سأفعل كل شيء لأجلك ”

6 وردات : وتعني ” أنا أشك في كلامك ”

7 وردات : وتعني ” أنا أحبك ”

8 وردات  : وتعني ” انا مخلص لك حتى الموت ”

9 وردات  : وتعني ” أنا أريد أن أكون معك وحدي ”

10 وردات  : وتعني ” هل تريد الزواج بي ”

دلالات ألوان الورود

ولكن ما دلالات ألوان الورود بين المحبين والأصدقاء ؟ وماذا يعني إهداء الوردة البنفسجية ؟

– الورد الأحمر  : هناك 3 درجات للوردة الحمرات مختلفه في معانيها وهي :

  • الأحمر القاتم  : ويعني الرغبة العميقة في الحب
  • الورد الأحمر الفاقع  : ويعني الخداع في الحب لأنه لون غير حقيقي
  • الورد الأحمر الناري : وتعبر عن لهيب وحرقة الحب

الورد الأصفر : يرمز في العموم إلى الغيرة وله معني أخرى منها  :

الصداقة
التعاطف مع الآخرين في أوقات الحزن
الهدوء والسلام الداخلي .

الورد الأبيض  : يعبر عن الإخلاص و النقاء كما ترمز للرغبه في الأرتباط بالأخر إما رغبة في زواج او صداقة دائمة .

الورد الزهري : ويعني الوداعة واللطافة والرقه والحنان ، وفيه رمز لحسن التعامل والطيبة وحسن الأخلاق .

الورد البرتقالي : فيرمز للفخر والشعور بالإباء والشموخ في نقاء .

الورد الأسود : رغم ندرته إلا أنه يرمز للرغبة في إنهاء العلاقة .

أما الورد البنفسجي : فهو يضفي سحرا وجاذبية وجمالا للموقف ، لكنها تزيد على غيرها بأنها تمنح شعورا بالغنى ، ورغم ذلك فإنها توصل رسالة وجوب التحرك بحذر تام في العلاقة مع الآخر بمعنى جميل وخطير معا .

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment