لينكولن ستار كونسبت .. مستقبل الرفاهية الأمريكية

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – كشفت لينكولن النقاب عن سيارتها التجريبية ستار كونسيبت . وهي سيارة كهربائية ديناميكية يُقال إنها تستعرض لغة تصميم الشركة للمركبات الكهربائية المستقبلية. وسيتم تطبيق هذه اللغة على ثلاث سيارات كهربائية جديدة بالكامل . ومن المقرر إطلاقها بحلول عام 2025 ، مع وصول موديل رابع بحلول عام 2026.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فورد ، جيم فارلي : “هذا مثال ساطع لما يحدث عندما نجمع بين رفاهية لينكولن والبنية الكهربائية المرنة. ويمكننا حقًا إحداث ثورة في كيفية تفاعل الأشخاص مع لينكولن وتوسيع نطاقها عبر مجموعة مثيرة من المنتجات التي تذهب بلينكولن إلى العالم الرقمي.

ويتميز التصميم بأنه أنيق وديناميكي ، ويتميز بمظهر أكثر حداثة مقارنة بموديلات لينكولن المعاصرة. وتبذل الشركة قدرًا كبيرًا من استخدام الاضاءة والشاشات لإنشاء تجربة متميزة . ومن بين المزايا اضاءة شعار لينكولن على السيارة مع اقتراب المالكين منها.

كما أن المقصورة هي الجانب الأكثر إثارة في هذا المفهوم.وتم تقسيم مناطق الجلوس في الصف الأول والثاني من خلال اللون والتصميم. كما توفر مقاعد قابلة للإمالة ، ومساند فردية للأرجل ومساحات تخزين. المقاعد. كما تم تعزيز أجواء المقصورة من خلال اللمسات الشبكية المعدنية المطبوعة ثلاثية الأبعاد والموجودة على العمودين A و D . كما تتوفر الشاشة الأفقية المنحنية التي تمتد بعرض الواجهة. كما توجد شاشة التحكم المركزية وشاشة الصف الثاني. وتماشياً مع موضوع الاستدامة ، يتوفر جلد ولمسات الكروم التي تعمل معًا لخلق تجربة أكثر تميزًا.

كما تسمح ثلاثة إعدادات للركاب بتحويل المقصورة إلى مكان مميز. وتوفر الاعدادات Coastal Morning و Mindful Vitality و Evening Chill تجارب مختلفة داخل السيارة. وقالت لينكولن عن الحالات الثلاثة أنها مبنية على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي للجسم في الصباح والنهار والمساء.

كما أن عدم وجود محرك يساعد في زيادة العملية ، حيث أشارت لينكولن إلى أن الصندوق الأمامي سيوفر مساحة كبيرة. كما تظهر حقيبة رقمية تسمح للركاب بتخزين أجهزتهم بأمان. كما أنها بمثابة لوحة شحن أيضًا . ولم تقل لينكولن الكثير عن المحرك الكهربائي والبطارية ، لكنها قالت إن الهندسة المرنة للبطارية ذات الدفع الخلفي تفتح آفاقًا جديدة للتصميم .

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment