أفضل طرق لتعزيز حركة الجنين الأولى خلال فترة الحمل

ربى الشاطري
3 دقيقة للقراءة

تتبّع حركة الجنين من أهم الأمور التي يجب على الأم الإنتباه لها و متابعتها لتأكد من سلامة الجنين و إكتشاف أي مضاعفات قد تحدث ، تبدأ أول حركة للجنين في الشهر الثاني من الحمل أي الأسبوع الثامن ، لكن هذه الحركات لا يمكن الشعور بها و لا يتم الكشف عنها إلا من خلال التصوير بالموجات الفوق ضوئية ، و بعد مرور خمسة أشهر على الحمل أي الوصول إلى الأسبوع الثامن عشر يبدأ الحامل بحركات الطفل دون الحاجة إلى كشف من خلال أجهزة و تكون المرأة التي حملت أكثر من مرة أكثر إحساساً بحركة الجنين بحكم خبرتها .

حركة الجنين هي عبارة عن إرتطام أطراف الجنين بجدار البطن الأمامي و كل ما تتقدم فترة الحمل تشتد هذه الإرتطامات و تصبح أكثر و أقوى ، لا يمكن الحكم على سلامة الجنين من خلال حركاته بل بعدد هذه الحركات لأن الإحساس بحركة الجنين تختلف من سيدة إلى سيدة أخرى و حتى أنه يختلف في السيدة الحامل نفسها من حمل إلى حمل آخر ، و تختلف حركة الجنين أثناء اليوم فهي تزداد بعد أكل الوجبات و تناول المنبهات كالشاي و القهوة و تقل عند ذهاب الحامل للنوم ، كما أنه يجب العلم أن للجنين أوقات و فترات راحة أيضاً يتوقف فيها عن الحركة و تكون هذه الفترات قصيرة نسبياً إذ أنها تصل إلى ساعة أو ساعتين بعدها يعاود الجنين الحركة من جديد .

هناك عدة أسباب تؤدي إلى عدم الإحساس بحركة الجنين و هي

  • الخطأ في حساب فترة الحمل .
  • تكون المشيمة أمامية مما يخفف الإرتطام بجدار الرحم .
  • نتيجة الإنتفاخ الشدي في الأمعاء و الإمساك الشديد .
  • نقص السائل الأمينوني .
  • بعض الأمراض التي تصيب الجنين و تؤدي إلى إضعاف جهازه الحركي فمن خلال زيارة الطبيب و الكشف بالموجات الفوق صوتية يمكن تفادي مثل هذا النوع من المشاكل .

من المهم متابعة عدد حركة الجنين خاصة في نهاية الشهر الثامن و بداية الشهر التاسع و يقدر عدد هذه الحركات بعشرة حركات يومياً لأن النقص في عدد هذه الحركات خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل يدل على نقص في وظائف المشيمة ، و يجب التأكد من صحة الجنين من خلال فحص دقات قلبه للتأكد من وصول الدم بشكل طبيعي للجنين .

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتبة ربى الشاطري - متخصصة في تغذية الأم أثناء الحمل
بواسطة ربى الشاطري
أنا ربى الشاطري، كاتبة ومستشارة متخصصة في مجال الحمل والولادة. أحمل درجة البكالوريوس في التمريض من جامعة الملك سعود، مع خبرة تمتد لأكثر من 8 سنوات في العمل مع الأمهات الحوامل والجدد. شغفي يكمن في توعية النساء حول تجربة الحمل وتقديم نصائح عملية للعناية بالنفس والطفل. أسعى من خلال كتاباتي إلى تقديم محتوى دقيق ومبني على أسس علمية، مع لمسة شخصية تجعل الأمهات يشعرن بالدعم والثقة. أؤمن بأن كل امرأة تستحق أن تعيش هذه التجربة بسلام ووعي، وهذا ما يدفعني لمشاركة خبراتي ومعرفتي عبر مقالاتي وإصداراتي.
Leave a Comment