كيف تقنع الآخرين بفكرتك بكفاءة

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

النقاش المزدوج

ينبغي على الشخص الذي يرغب بإقناع الطرف الآخر بفكرته أن يقدم نقاشاً يشمل كلا الجانبين، فعليه أن يبتعد عن الحديث حول الأفكار التي تدعم رأيه فقط، بل عليه أن يرفع من مستوى النقاش، ويضيف أدلة وبراهين ضد البدائل المحتملة لأفكاره، وتعتبر هذه الطريقة ناجحة في حال كان الطرف الآخر من مؤيدي هذه الأفكار البديلة.1

استخدام لغة إيجابية

يستطيع الشخص إقناع الطرف المقابل بفكرته عن طريق استخدام لغة إيجابية بدلاً من اللغة السلبية، فمثلاً بدلاً من قول “أنت مخطئ في هذا” للطرف المقابل، يمكنه قول “هذا صحيح ، ولكن …”، أو “هذه فكرة ممتازة، ولكن إذا نظرنا بعمق أكثر للموضوع فإنه…”، أو ” أتفق مع ما تقوله ولكن هل فكرت في … “.2

استخدام لغة جسم إيجابية

ستؤدي المعرفة الجيدة بالإيماءات، والتصرفات، ونبرة الصوت، واستخدامها بشكل إيجابي إلى المساعدة في إشراك المستمعين في الحوار، وإلى تسهيل تقبلهم للفكرة التي يطرحها، فيمكن للشخص استخدام نبرة صوت حماسية، وتجنب عقد الذراعين، والحفاظ على تواصل نظري جيد، وإمالة الجسم قليلاً نحو الطرف المستمع، فهي تعتبر جميعها أشكالاً إيجابية من لغة الجسد، والتي تساعد على إقتاع الناس بالفكرة التي يقترحها الشخص.3

تقليد سلوكيات الطرف المقابل

وجدت دراسة أُجريت في معهد إنسيد للأعمال، أن ما نسبته 67% من البائعين الذين يستخدمون طريقة تقليد سلوكيات الآخرين قد حققوا مبيعات معينة مقابل 12% لم يستطيعوا فعل ذلك، فتقليد تصرفات الآخرين مثل حركات الجسم واليدين، سيشعر الآخرين بمزيد من التعاطف مع فكرته دون وعي منهم، وينبغي أن يكون المرء منتبهاً عند القيام بذلك، حيث يجب ترك مسافة بين تصرف الطرف المقابل، وبين محاولة تقليده، تتراوح بين ثانيتين وأربع ثوانٍ.2

المراجع

  1. EVA RYKRSMITH (19-3-2013), “How To Persuade Smart People To Buy Into Your Ideas”، www.businessinsider.com.au, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Persuading, Influencing and Negotiating Skills”, www.kent.ac.uk, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  3. Travis Bradberry (31-3-2015), “15 Secrets of Really Persuasive People”، www.entrepreneur.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment