كيفية تطوير الروحانية: خطوات لتحقيق التحول الروحي

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

الإنسان الروحاني ، هو ذلك الإنسان الذي يتمتّع بإلمام كاف بعلوم ما وراء الطبيعة ” الميتافيزيقا ” ، كتوارد الخواطر واستقراء الكف وقراءة المندل واستقراء المستقبل ، وكذلك التمتّع بمعرفة كافية بالنّفس البشريّة ونوازعها وصفاتها المختلفة ، والتمتّع بقدرة كافية على التأثير في النّفوس والشخصيّات المختلفة ، ولا يتأتّى ذلك إلا بوجود الإمكانيّة والقدرة والخبرة على تقمّص النّفوس والشخصيّات المختلفة ، مع الإلمام الكافي بكل ما يتعلّق من أمور الجن والأشباح أيضاً ، ولكي يصبح الإنسان روحانيّاً ، يجب أن تتوفّر فيه الميّزات التالية :

1.الخبرة الكافية بطبائع النّفوس المختلفة ، وما يترتّب عن هذه الخبرة من معرفة بكافّة السلوكيّات وردود الأفعال المختلفة .

2.قوّة الشخصيّة والقدرة الفذّة على التأثير في الآخرين والسيطرة عليهم .

3.الإلمام ببعض أو بكل فروع علوم ما وراء الطبيعة – الميتافيزيقا – ومنها ما يلي :

  • توارد الخواطر وقراءة الأفكار وهذه لها مدارسها الخاصة وأساليبها المجربة والفعالة
  • قراءة الكف والطّالع واستقراء المستقبل وعلم الفلك .
  • تفسير الأحلام وهناك الكثير من الكتب المتخصّصة في هذا الشأن .
  • المعرفة التامّة بكل ما يتعلّق من معلومات حول الجن ، والأشباح والأرواح .
  • أصبح التنويم المغناطيسي علماً ماديّاً خرج من دائرة العلوم ما وراء طبيعيّة ، وهو علميعرف أصوله ومبادئه معظم الروحانيين اليوم .
  • اليوغا هي إحدى طرق السّيطرة والتحكّم بالذّات البشريّة،وهي من إحدى ركائز الكثيرمن الروحانيين حاليّاً .
  • تجنّب التّعامل مع الجن خشية السّقوط في دائرة السحر الأسود ، اعلم عن أمورهم وطريقةحياتهم ولكن تحاشى التّعامل والتواصل معهم ، والمقصود هنا الكفرة منهم لا المؤمنين .

4.الروحاني هو إنسان متسامي على الماديّات ، ويمتاز بخيال رحب وخصب وواسع ، ومقدرة على تقمّص كافّة الشخصيّات ، ويتمتّع بذكاء عال ، وذهنيّة متوقدة .

5.على الروحاني أن يكون متمتّعاً بالجرأة والشّجاعة ، وعدم الهلع والخوف من المجهول .

6.الحدس والحاسّة السّادسة صفتان تتلازمان مع كل روحاني ، ومن يفتقدهما لا يصح أن يطلق عليه لقب روحاني على الإطلاق ، بل هو على الدجل الصريح أقرب .

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment