دليل تعليمي: كيفية إدارة العواطف بشكل فعال

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

تقنيات التحكم بالمشاعر

تعتبر المشاعر القوية من الأمور الطبيعية ويجب التعامل معها، وغالباً ما تكون هذه المشاعر سلبية، مثل: خيبة الأمل، والارتباك، والإحباط، والقلق، والخوف، والغضب، وعدم الثقة، ويمكن التعامل معها من خلال:

تحديد المشاعر المراد تغييرها

يجب تحديد الأوقات التي يكون فيها الشخص لديه مشاعر عاطفية مفرطة، أو لديه مبالغة في ردات فعله، لأنه من الصعب البدء في التحكم بها وإدارتها دون التعرف عليها وتحديدها، ومن الجدير بالذكر أنه قد يواجه بعض الأشخاص صعوبةً في تحديد مشاعرهم، ولكن ينبغي تحديد ما يشعر به الشخص في موقف ما ولماذا يشعر به.1

تغيير أسلوب التفكير

قد يحتاج الشخص من أجل التحكم بمشاعره في بعض الأحيان إلى تغيير الطريقة التي يفكر فيها، لأن الأفكار هي التي تؤدي إلى المشاعر، فعند الشعور بمشاعر سيئة، يكون على الأغلب هناك أفكار سلبية تجعل الشخص يفكر بهذه الطريقة، فإذا بدأ بالتفكير والنظر إلى الوضع بطريقة مختلفة، سيصبح شعوره أفضل.1

تحديد الظروف التي تغير المشاعر

تحديد الظروف التي تسبب اختلاف المشاعر لدى الشخص يساعد على تجنب الظروف التي تؤدي إليها، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يغضب عندما يكون على عجلة من أمره، يمكنه الخروج إلى مواعيده قبل بعشر دقائق على الأقل.2

تغيير ردات الفعل

يمكن تنظيم المشاعر والعواطف من خلال السيطرة على ردات الفعل، فعندما يشعر الشخص بمشاعر غير مريحة بالنسبة له، مثل القلق أو الغضب، يمكنه أخذ نفس عميق أو إغماض عينيه من أجل تهدئة نفسه.2

تقنيات أخرى للتحكم بالمشاعر

  • الاعتراف بالمشاعر والحديث عنها وتحديد مصدرها.
  • التعبير عن المشاعر بالرسائل بدلاً من التعبير عنها وجهاً لوجه.
  • استخدام الإيماءات الرمزية، مثل: تقديم الاعتذار، وكتابة الملاحظات التي تعبر عن الذات.

المراجع

  1. ^ أ ب Kirstin O´Donovan, “How To Control Your Emotions Effectively”، www.lifehack.org, Retrieved 2-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Susan Krauss Whitbourne (7-2-2015), “5 Ways to Get Your Unwanted Emotions Under Control”، www.psychologytoday.com, Retrieved 2-1-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment