طرق فعالة لتبخير الماء: خطوات ونصائح

كيفيّة تبخّر الماء

تبخر الماء (بالإنجليزية: Water Evaporation) هو عملية طبيعيّة يتحول من خلالها الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازيّة، ويحدث التبخّر نتيجة اصطدام جزيئات الماء الموجودة على السّطح ببعضها أثناء حركتها العشوائيّة الدّائمة، فتكتسب طاقة تمكنّها من الحركة بسرعة أكبر، وهكذا حتى تكتسب طاقة كافية تمكنها من الانفصال عن باقي الجزيئات والهروب من سطح الماء على شكل بخار، ومن الجدير بالذّكر أنّ التّبخر لا يحتاج إلى حرارة ليحدث، إلّا أنّ الحرارة تسرّع معدل حدوث التّبخر.¹

العوامل المؤثرة على سرعة تبخر الماء

تتأثر سرعة تبخر الماء بعدة عوامل، من أهمّها:²

• درجة نقاء الماء: يتبخر الماء النّقي بسرعة أكبر من الماء غير النّقي؛ لأنّ الشّوائب مثل الأملاح تلتصق بجزيئات الماء، وتزيد من كتلتها فتحتاج إلى طاقة أكبر حتى تتمكّن من التبخّر.
• مساحة السّطح المعرّض للتبخر: تتناسب سرعة تبخر الماء طردياََ مع مساحة السّطح للإناء الموضوع فيه.
• درجة حرارة الماء: تتناسب سرعة تبخر الماء طردياََ مع درجة حرارته.
• الرّطوبة النّسبية للهواء: تنخفض سرعة تبخر الماء عندما تكون الرّطوبة النّسبية للهواء عالية؛ لأنّ الهواء يكون مشبعاََ ببخار الماء ولا يُمكنه استيعاب المزيد منه.
• سرعة الرّياح: تزداد سرعة التّبخر بزيادة سرعة الرّياح.

أهمية تبخّر الماء

يُعدّ التّبخر من العوامل الأساسيّة المؤثرة على دورة الماء في الطّبيعة، عند تعرّض الماء الموجود في المسطحات المائيّة مثل الأنهار، والمحيطات، والبحيرات لحرارة أشعة الشّمس تتبخر جزيئات الماء، وتظل في الغلاف الجوي فتزيد من رطوبة الهواء، كما يساعد التبخر على تشكّل الغيوم، ثمّ يسقط بخار الماء على الأرض بأشكال الهطول المختلفة، من جهة أخر يساعد تبخر الماء على تكون ملح الطعام، واستخراج المعادن من البحار، ومن الأمثلة على ذلك عندما يتبخر الماء من البحر الميت مخلفاََ وراءه معادن المغنيسيوم، والبوتاس، والبروم.³