إحصائيات سكان باكستان: العدد السكاني والنمو الديموغرافي

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

المجتمع الباكستانيّ

يتميز المجتمع الباكستاني بطبيعته الهرمية، التي تقدم الاحترام والطاعة لكبار العائلة في الأسر الممتدة، والثقافة المنتشرة بين سكان الباكستان على اختلاف دياناتهم هي الثقافة الإسلامية، حيث تنتشر القيم الإسلامية المختلفة بين سكانها.

سكان الباكستان

بحسب الإحصائيات السكانية في عام 2014 م قُدّر سكان الباكستان بما يزيد عن 181 مليون نسمة، وتتعدد الديانات المتبعة من قبل سكان الباكستان ما بين الديانة الإسلامية والديانة المسيحية والبوذية، إلا أن معظم سكان الباكستان يدينون بديانة الإسلام، حيث تمتلك ثاني أكبر عدد من المسلمين من بين البلاد الإسلامية الأخرى.

الثقافة السائدة لدى سكان الباكستان

الملابس الباكستانية

ينتشر الزي الوطني الباكستاني بشكل واسع بين الشباب والمسنين في جميع محافظات الباكستان، ويسمى بالزي الهنديّ، نظراً لتشابه مع الزي الهندي التقليدي، ويكون عبارة عن سروال عريض مع قميص للرجال، وفساتين طويلة جامعة بين التراث والموضة للنساء، تتوفر عدة تصميمات من الزي التقليدي الرجالي والنسائي، التي تلبس في كل محافظة بشكل مميز ومختلف عن غيرها من المحافظات، وغالباً ما تكون بألوان زاهية جميلة، من أقمشة متنوعة كالقطن والحرير.

المطبخ الباكستاني

على الرغم من المسافة الكبيرة بين موقع الباكستان في جنوب آسيا وبلاد شرق آسيا، إلا أن الطعام الباكستاني متشابهٌ جداً في نكهته وطريقة تحضيره مع الطعام الهندي، يشتهر سكان الباكستان بحبهم لأكل اللحوم والإبداع في طبخها، حيث يصنف المطبخ الباكستاني بأنه من أكثر المطابخ احتواءً على أطباق متنوعة من اللحم، ويعتمد الباكستانيون في طبخهم على استخدام أشكال متنوعة من التوابل الشرقية، ويعتبر الخبز الباكستاني المسطح الطبق الرئيس الذي يرافق الوجبات الرئيسة، ثم يأتي الأرز في المرتبة الثانية من بعده، أما الشاي الأسود بالحليب فهو الشراب الساخن التقليدي في معظم محافظات الباكستان، أما الحلو الشعبي الباكستاني فيعرف باسم السوهان، وأصله من محافظة بنجاب.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment