فوائد كركم الطعام للبشرة: كيف يمكن أن يحسن الكركم مظهر بشرتك

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

فوائد كركم الطعام للبشرة

علاج بعض الأمراض الجلدية

يساعد الكركم على حماية البشرة من خلال التخلص من الجذور الحرة، والخلايا المختلة، ومن الجدير بالذكر أن الكركم قد يزيد من مستوى المناعة ضد الأمراض التي تصيب البشرة.1

التقليل من علامات تمدد الجلد

يمكن أن يساعد الكركم على التقليل من علامات تمدد الجلد، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والتي تحسن من وظيفة الخلايا على سطح البشرة، ويمكن استخدامه من خلال تحضير عجينة تتكون من ملعقة صغيرة من زيت الزيتون مع ملعقة صغيرة من الكركم والقليل من عصير الليمون الطازج، ومن ثم فرك المنطقة المتأثرة بالخليط مرتين في اليوم فقط.2

ترطيب البشرة الجافة

يساعد الكركم على ترطيب البشرة وإزالة الخلايا الميتة وهذا يجعل البشرة تبدو صحية وأكثر إشراقاً وجمالاً، كما أنه يحمي البشرة من الأضرار الأخرى التي قد تحدث، ويمكن الاستفادة من الترطيب الناتج عن الكركم من خلال إضافته إلى المأكولات أو الشاي، ومن الجدير بالذكر أنّ كريمات الترطيب التي تحتوي على الكركم مفيدة جداً.2

مكافحة علامات التقدم في العمر

أجرى بعض الباحثين دراسةً عام 2009م لمعرفة ما إذا كان الكركم قادراً على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، ووجدوا أن استخدام الكركم مرتين في اليوم يساعد على التخفيف من كثافة الجلد، ويقلل من مرونته الضارة، ويقلل من احتمالية ظهور التجاعيد الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية لمدة طويلة.3

تجديد الخلايا وعلاج الجروح

تساعد خصائص الكركم على تجديد الخلايا وعلاج الجروح وذلك بحسب دراسة نُشِرت عام 2013م، فمكونات الكركم تخفف من الالتهابات وتقضي على الجذور الحرة، كما أنه ينظم مستوى البروتين الذي يساعد على التئام الجروح، ويؤثر الكركم على الإنزيمات المسؤولة عن تكوين خلايا جديدة.3

المراجع

  1. Kanna Ingleson (28-9-2017), “Is turmeric good for your skin?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب JENN SINRICH, “11 Amazing Benefits of Turmeric That May Just Change Your Beauty Routine”، www.besthealthmag.ca, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب JANET RENEE (3-10-2017), “Turmeric Skin Benefits”، www.livestrong.com, Retrieved 5-6-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment