فوائد عسل نوارة البرسيم: استكشف الفوائد الصحية لعسل البرسيم النقي

ليلى النعيمي
2 دقيقة للقراءة

عسل نوارة البرسيم

يعتبر نبات البرسيم من الأغذية المتكاملة والضرورية للإنسان؛ وذلك لأنَّ أوراقه تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز، والزنك، ومادة البياكاروتين، والتي تتغير في داخل الجسم، لتصبح فيتامين أ، بالإضافة إلى وجود بعض من مجموعة فيتامينات ب، وفيتامين ج الذي يعزز المناعة.

يمكن استخلاص عسل زهرة البرسيم من أزهار البرسيم التي تمتاز باحتوائها على كمية كبيرة من الرحيق، ويتميز عسل البرسيم بلونه المائل للصفرة، أو البرتقالي، ولهذا النوع من العسل العديد من الفوائد الصحية.

فوائد عسل نوارة البرسيم

فيما يأتي بعضًا من الفوائد الصحية المحتملة لاستهلاك عسل نوارة البرسيم:

  • التخفيف من حِدة بعض الاضطرابات الهضمية، مثل؛ الإسهال، وقرحة المعدة والاثني عشر.
  • التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بالتهاب الكبد، والحويصلة المرارية.
  • تعزيز صحة عضلة القلب، وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم، وذلك لمساهمته في رفع نسبة الهيموغلوبين في الدم.
  • تحسين جودة النوم؛ وذلك من خلال التخفيف من الأرق والقلق.
  • التخفيف من حِدة الصداع، والالتهابات كالتهاب المفاصل، كما يُساهم في التخفيف من آلام الروماتيزم.
  • تحسين حالات الضعف الجنسي.
  • تحسين نمو العظام والأسنان، والتقليل من احتمالية الإصابة بالكساح.
  • التخفيف من حِدة الكحة، والتهاب اللوزتين والحلق.
  • التخفيف من آلام الدورة الشهرية، كما يُمكن أن يُساهم في زيادة إدرار الحليب لدى المرضعات.
  • التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • تحسين حالة العشي الليلي، والرمد، والتهابات القرنية المزمنة، والملتحمة، وغيرها من مشاكل العين.
  • التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض الجلد المختلفة، مثل؛ الإكزيما، والقوباء، والصدفية، والدمامل، كما يُسرع من التِئام الجروح والحروق.
  • المساهمة في التخفيف من حالات الالتهابات الرئوية، وأمراض الجهاز التنفسي المختلفة، بالإضافة إلى التخفيف من الأعراض المرافقة لبعضها، مثل؛ نزلات البرد، والسل الرئوي.
  • المساهمة في ترطيب وتنعيم البشرة، والتأخير من ظهور علامات التقدم في السن كالتجاعيد.
  • التخفيف من حالات التهابات الكلى، والحالب، والمثانة، والتخفيف من حِدة الآلام المرافقة لحصوات الكلى أحيانًا.
  • التخفيف من التهابات اللثة، وتشقق الشفاه.
  • المساعدة على تخفيف انتفاخات البطن المزعجة، والتخلص من الغازات، بالإضافة إلى التخفيف من حِدة الإمساك، وآلام البواسير.
  • التخفيف من حالات التبول اللإرداي.
  • زيادة احتمالية إنقاص الوزن.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment