تأثير النوم بدون تناول العشاء على الصحة

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

وجبة العشاء

إنّ وجبة العشاء هي إحدى الوجبات الرئيسية الثلاث، وعادةً ما يتناولها الفرد خلال ساعةٍ متأخرةٍ، وعلى الرغم من النصائح المتداولة، حول تناول الوجبات الغذائية الثلاث، لحفظ التوازن الغذائي للإنسان، إلا أنّ هناك بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من وراء النوم دون عشاء، وسوف نذكر هذه الفوائد في مقالنا هذا.

فوائد النوم بدون عشاء

تجنب حرقة المعدة ليلاً

حيثُ كشفت بعض الدراسات عن وجود علاقةٍ وثيقة، بين الفترات الزمنية الفاصلة بين النوم وتناول العشاء، حيثُ إن تناول العشاء قبل فترةٍ وجيزةٍ من النوم، قد يؤدّي إلى حدوث ارتداد أحماض المعدة نحو المريء، ما يؤدّي مع مرور الوقت إلى السعال، والتهاب الرئة المتكرّر، وذلك في حال وصول أحماض المعدة المُرتّدة إلى القصبة الهوائيّة.

تجنب الأحلام المزعجة

فغالباً ما تقل حركة الإنسان خلال فترة المساء، أو بعد تناوله وجبة العشاء، ما يُبطئ عمليّة هضم الطعام، ويُصيب الإنسان باضطرابات الهضم، التي تُسبّب في بعض الأحيان رؤية الأحلام المُزعجة والكوابيس.

إراحة البدن

وذلك لأنّ عدم تناول العشاء أو النوم دون عشاء، يمنح الجسم النشاط والحيوية، ويُريح الجسم من الهرمونات غير الملائمة، فقد أكدت دراسةٌ ألمانيةٌ أن توفر ست عشرة ساعة يومياً دون تناول الطعام، له تأثير إيجابي على هرمونات الجسم المُختلفة، وبالتالي يتم تنظيم عمل هذه الهرمونات في الجسم.

تخفيف الوزن

حيثُ إنّ وجبة العشاء الثقيلة يُمكن أن تزيد من احتمالية كسب الوزن، وتخزينه سريعاً على هيئة دهون، بسبب قلّة الحركة ليلاً.

الأوقات المناسبة لتناول الوجبات الرئيسية

يُنصح أنّ تتم المباعدة بين مواعيد تناول الوجبات الرئيسية خلال اليوم، بمعدل ستّ ساعات تقريباً، في حينُ يُفضل أنّ يتم تناول وجبة الفطور الساعة السابعة صباحاً، ووجبة الغداء الساعة الواحدة ظهراً، أما وجبة العشاء يُستحسن أنّ تكون الساعة السابعة مساءً، أما عن عدد السعرات الحرارية التي يجب استهلاكها يومياً، فلا يجب بالعموم أنّ تتجاوز ألف وخمسمئة سعرة حرارية ولكن بحسب احتياج كُل شخص.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment