زنجبيل ونعناع: فوائد صحية وتأثيرات إيجابية

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

الزنجبيل والنعناع

يعتبر كلّ من الزنجبيل والنعناع من أهمّ النباتات العشبيّة العطرية التي يستخدم كل منها على نطاقٍ واسع في العديد من المجالات الحياتيّة، بما في ذلك كل من المجال الغذائيّ، والعلاجيّ، والنفسيّ وغيرها، ويندرج الزنجبيل أو كما يُطلق عليه علمياً اسم “Ginger” تحت قائمة النباتات الزنجبيليّة ذات الطعم والرائحة المميّزة، بينما ينتمي النعناع “Mint” إلى قائمة الفصيلة الشفوية من النباتات، ويزرع على نطاق واسع في مناطق مختلفة حول العالم وخاصة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.

يوصي الأطباء بالمزج بين هذين المركبان للحصول على الاستفادة القصوى من خصائص كل منهما، حيث يساعد ذلك على التخلّص من العديد من المشكلات الصّحية وعلى الوقاية من عدد كبير منها، وفيما يأتي سنستعرض أبرز الفوائد الناتجة عن ذلك.

فوائد الزنجبيل مع النعناع

  • يمكن أن يحسّن مشروب الزنجبيل مع النعناع من عمل الجهاز الهضمي، ويقلل من عسر الهضم والإمساك والانتفاخات، ومن الزيادة الكبيرة في الوزن، وذلك من خلال تحفيز إفراز الإنزيمات المساعدة على تحقيق ذلك.
  • يمكن أن يقلل من مشاكل القولون، وكذلك القولون العصبي لدى الفئات العمرية المختلفة.

*يمكن أن يحسّن من عمل الجهاز التنفسي، ويساعد على التقليل من الأعراض المرافقة لنزلات البلد والإنفلونزا والزكام.

  • يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات، وذلك بفضل احتواءه على نسبة عالية من فيتامين ج.
  • يمكن أن يقلل من مشاكل الأسنان، بما في ذلك التسوس والتهاب اللّثة، ويقي من عدوات الفم.
  • يمكن أن يقلل من مشاكل السل، ويقلّل من حدة الصداع.
  • يمكن أن يحسّن من الحالة المزاجيّة، ويقلّل من التوتّر والاكتئاب، ويهدّئ الأعصاب.
  • يمكن أن يخفّف من الأوجاع والتشنّجات المرافقة للدورة الشهريّة.
  • يمكن أن يقلل من الأرق.
  • يمكن أن يخفض معدل ضغط الدم، مما يجعله مفيداً جداً للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
  • يمكن أن يخفض معدل الكولسترول الضار LDL، مما يسهل من وصول الأكسجين إلى الدم، ويقي بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
  • يمكن أن يساعد على تفتيح البشرة، ويقلل من الظهور المبكّر لعلامات الشيخوخة.
  • يمكن أن يقلّل من مشاعر الغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • يمكن أن يحفّز إنتاج الإنسولين في الدم، ويضبط معدل السكر، مما يجعله مفيداً لمرضى السكري وخاصة من النوع الثاني.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment