فوائد الزبادي المعطر بالثوم: الجمع بين الصحة والنكهة

ليلى النعيمي
2 دقيقة للقراءة

الزبادي بالثوم

يعدّ تناول الزبادي بالثوم واحداً من أشهر الأطباق الغذائيّة وأسهلها تحضيراً، ويقبل على تناوله فئة لا محدودة من الأشخاص بشكل خاصّ في دول الوطن العربيّ، وذلك نظراً لمذاقه اللذيذ، ومنافعه الكبيرة على جسم الإنسان، والتي سنقوم باستعراضها بشكل موسّع في مقالنا هذا، علماً أنّ كلاًّ من الزبادي أو اللبن والثوم يتميّزان بقيمة غذائيّة وتركيبة طبيعيّة مُذهلة، تجعلُ منهما أساساً للتخلّص من العديد من المشكلات الصّحية.

فوائد الزبادي والثوم

  • يعتبر طبق الزبادي بالثوم من أفضل الأطباق الغذائيّة التي تتميّزُ بالخصائص المُضادّة للأكسدة، ممّا يجعلُ منها أساساً لتقوية الجهاز المناعيّ في الجسم، وتقاوم بشكل خاصّ الشوارد أو الجذور الحُرة، وبالتالي تقلّل احتماليّة الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة، خاصّة سرطان المهبل.
  • يمكن أن تخفض معدل الكوليسترول غير المفيد في الجسم، مما يُعزّز من وصول الأكسجين وتدفّقه إلى كافّة أنحاء الجسم وفي الدم، ويقي بالتالي من أمراض القلب، وتصلّب وانسداد الشرايين، والأوعية الدمويّة، ويقلّل من احتماليّة الجلطات والسكتات القلبيّة والدماغيّة.
  • يعتبر مفيداً جداً لصّحة المرأة الحامل وصحة جنينها، وذلك بفضل احتواء كلٍّ من هذه المركبات على نسبة عالية من حمض الفوليك، والذي يقلل بدوره من احتمالية الإصابة بتشوّهات الجنين والعيوب الخلقيّة، ويضمنُ ولادته بصّحة جيدة ونموّ متكامل.
  • يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب وفيتامين ب12 بشكل خاصّ، والذي يعدُّ أساساً لصحة الوظائف الدماغيّة والتوازن في الجسم، ويلعب دوراً بارزاً في التقليل من احتمالية الإصابة بالزهايمر.
  • غنيّ بالكالسيوم المفيد جداً لصّحة وقوة الجسم، ونموّ العضلات والعظام.
  • يعدّ ضروريّاً جداً لصّحة بصيلات وجذور الشعر، وذلك بفضلِ قدرة الزبادي على ترطيب فروة الرأس وتغذيتها، مما يقي من جفافها ومن ظهور القشرة، كما يقوّي الثوم الغنيّ بعنصر الكبريت الشعر ويحفّز على نموّه، ويحتوي على نسبة جيّدة من مادة الأليسين المحاربة للفطريات والبكتيريا والجراثيم، والتي تقلل بدورها من الأمراض الجلديّة المختلفة.
  • يمكن أن يحارب مشاكل الجهاز التنفسيّ، ويُقلّل من الأعراض المرافقة له، بما في ذلك الزكام، والسعال، والالتهابات المختلفة، كما يعالج حالات الإنفلونزا والأمراض الشعبيّة المختلفة.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment