احتفالية عيد الاستقلال في الجزائر: تاريخ وأهمية

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

عيد الاستقلال الجزائريّ

يُصادف يوم الخامس من شهر تموز من كلّ عام ذكرى يوم الاستقلال الجزائريّ، ففي مثل هذا اليوم حقّقت دولة الجزائر على حريّتها واستقلالها عن الحكم الفرنسيّ، ويتميّز يوم عيد الاستقلال بعدد من الأحداث الثقافيّة،1 ويُذكر أنَّ الجزائر حصلت على استقلالها في عام 1962م، وذلك بعد توقيع اتفاقية عام 1962م.2

حرب الاستقلال الجزائريّ

تُسمّى حرب الاستقلال الجزائريّة بالحرب الجزائريّة، وهي حرب استمرت من 1954-1962م، وكان الهدف الوحيد لهذه الحرب هو استقلال الجزائر عن فرنسا، وبدأت محاولات الاستقلال أثناء الحرب العالمية الأولى 1914-1918م، واشتدّت حدّة الحرب بعد الحرب العالمية الثانية 1939-1945م؛ حيث لم تفِ فرنسا بوعودها في استقلال البلاد، ولذلك بدأت حرب العصابات ضدّ فرنسا بقيادة جبهة التحرير الوطنيّ عام 1954م، من أجل الحصول على اعتراف الأمم المتّحدة بشأن إقامة دولة جزائريّة مستقلة، وذات سيادة.2

على الرغم من عمل المقاتلين الجزائريّين بالريف؛ إلّا أنَّه وقع أخطر قتال في الجزائر وما حولها، حيث شنَّ مقاتلو جبهة التحرير الوطنيّ سلسلة من الهجمات العنيفة، والتي عرفت فيما بعد بمعركة الجزائر، والتي كانت عامي (1956-1957م)، واستطاعت القوات الفرنسيّة البالغ عددها 500.000 مقاتل إعادة السيطرة من خلال أساليب القتال الوحشيّ، وفي عام 1959 أعلن شارل ديجول حقّ الجزائريّين في تقرير مصيرهم.2

الموقع الجغرافيّ للجزائر

تقع الجزائر في قارة أفريقيا، وتبلغ مساحتها 2.381.741كم2، وهي بذلك عاشر دولة من حيث مساحة أرضها، ويصل عدد سكانها 35.406.303 نسمة، وذلك حسب إحصائية عام 2012م، ويبلغ عدد سكان الدولة 15 نسمة لكلّ كيلو متر مربع، وتتشارك الجزائر في حدودها البرية مع ليبيا، والمغرب، والنيجر، وتونس، وموريتانيا، والصحراء الغربيّة، وعاصمة البلاد هي مدينة الجزائر.3

المراجع

  1. “Map of Algiers, Algeria”, www.mapsofworld.com,27-5-2017، Retrieved 16-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت The Editors of Encyclopaedia Britannica, “Algerian War”، www.britannica.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
  3. “Where Is Algeria?”, www.worldatlas.com,2-10-2015، Retrieved 16-5-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment