استكشف عادات وتقاليد الهند: تراث ثقافي يجب معرفته

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

الطعام

إنَّ من عادات وتقاليد الهند في الطعام هي عدم تناول اللحوم أو أي مواد مُستخرجة من الحيوانات حيثُ إنَّ الهنود لا يأكلون الزبدة أو الجبنة أو البيض ولا يشربون اللبن، كما أشتُهر الهنود بطعامهم الحار في جميع أصنافهم حتى في الحلويات كالكيك المُحلى، ومن غير المسموح أن يتناول الهندود السمك أو يذبحون الأبقار، حيثُ أنَّ البقرة باعتدقادهم من الحيوانات المقدسة التي تدل على الخصوبة، وهي من الحيوانات المُدللة حيثُ يظهر ذلك واضحاً من خلال اهتمامهم بها ورؤيتها في أرجاء الهند تمشي في كل مكان.1

الزواج

لا زالت تُحافظ الهند على العديد من العادات والتقاليد المُتَّبعة عند الزواج، حيثُ تشمل عدد من الإحتفالات قبل يوم الزفاف الفعلي، وفي يوم الزفاف يدور الزوجان حول نار تُعتبر مُقدسة في عاداتهم ثمَّ يُطلقون عدداً من الوعود لبعضهم وهي من أهم عادات الزواج في الهند، ثم يتبعها عدد من العادات التي تختلف تِبعاً لإختلاف المناطق في الهند.2

الموسيقى والرقص

ترتبط العادات والتقاليد الهندية بشكل كبير بأنواع مختلفة من الرقص والموسيقى، حيثُ تمتلك الهند نوعين من الموسيقى التقليدية إحداهما الموسيقى الهندوستانية في الشمال من الهند والتي تأثرت بشكل كبير بالعادات والتقاليد الفرنسية والأخرى هي الموسيقى الكارنتية في الجنوب من الهند، ويُعتر الغناء أسلوباً شعبياً هندياً للتعبير عن المشاعر الدينية المختفلة التي تحمل التنوع بين طيَّاتها وتتميز بتكرار المقاطع الصوتية للأغنية بمُعاونة فرقة صغيرة مساندة وتحتوي على العديد من الرقصات وسرد الحكايات السعيدة بالإضافة إلى القصص الشعبية، وفي المعتاد يَترُك الغناء بصمته في العديد من المُناسبات الإجتماعية الهندية، كما ترتبط العروض الكلاسيكية الدرامية الشعبية في الهند بالملاحم الهندية القديمة العظيمة مثل ملحمة رامايانا وملحمة ماهابهاراتا.3

فيديو المهرجانات الهندية

شاهد الفيديو لتتعرف على أشهر المهرجانات الهندية و طرق الإحتفال بها  :

المراجع

  1. أنيس منصور (1962)، حول العالم في 200 يوم (الطبعة 22)، القاهرة: سلسلة جدران المعرفة، صفحة 45-46. بتصرّف.
  2. “Wedding Traditions in India”, indianholiday, Retrieved 16-04-2018. Edited.
  3. “India”, britannica, Retrieved 16-04-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment