تواجه شركات السيارات تحدياً كبيراً حينما تطور سيارة لديها تاريخ طويل وقائمة كبيرة من الانتصارات، فهي تبحث عن كل جديد لتستكمل تفوقها على المنافسين، وتحاول جاهدة ألا تبتعد عن هويتها الأصلية.
ومع ماليبو يصل هذا التحدي إلى مستوى جديد، حيث تسعى شفروليه لتقديم سيدان فاخرة ومتفوقة في الكثير من الجوانب، دون أن تغامر بهذا الاسم العريق في عالم السيدان.
نواة التغير
أينما وقعت عيناك أو وضعت يدك على ماليبو ستشعر بقدر كبير من التطور الذي لحق بالسيارة، إلا أنها على الرغم من ذلك لم تفقد هويتها.
فاسم ماليبو يمتد لخمسين عاما في عالم السيارات، قدمت خلالها شفروليه تسعة أجيال من السيارة، كل منهم لديه صفحاته الخاصة في تاريخ الصناعة ومغامراته مع المنافسين، وهو ما يضع على الجيل الجديد مسؤولية كبيرة كي تستمر المسيرة.
ماليبو الجديدة تطورت على جانب التصميم، وهندسة البناء، وحتى الاقتصادية والتقنية، حيث أصبحت السيارة أطول بمقدار 60 مم، وبقاعدة عجلات أطول بـ 93 مم، وأخف من سابقتها، مع مقصورة أكثر رحابة، ومساحة تخزين أكبر.
ليس ذلك فقط، فعلى الرغم من أنها أصبحت أخف بـ 130 كجم، إلا أن ماليبو الجديدة قدمت هيكل أكثر قوة وصلابة، واستخدمت المزيد من الصلب عالي الصلابة، لتوفر معدلات أمان أعلى للركاب دون أن تغامر بالمتطلبات العصرية للأداء واستهلاك الوقود.
