أفضل قصائد الشعر العربي التي يتغنى فيها بجمال المرأة

شيماء الصاعدي
2 دقيقة للقراءة

أروع الأبيات التي قيلت في المرأة

قال عنترة:

ولولاها فتاة في الخيام مقيمة

لما اخترت قرب الدار يوماً على البعد ِ

مهفهفه والسحر في لحظاتها

إذا كلـــمت ميتـــاً يقـــوم من اللحـــــد ِ

أشارت إليها الشمس عند غروبها

تقول إذا اسودَّ الدجى فاطلعي بعد ِ

وقال لها البدر المنير ألا اسفري

فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ

فولَّت حياء ثم أرخت لثامها

وقد نـــــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ

وقال أيضاً:

ولقد ذكرتك والرماح نواهل

وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبارق ثغرك المتبسم

وقال المتنبي:

هام الفؤاد بأعرابية سكنت

بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبـــا

مظلومة القد في تشبيهه غصناً

مظلومة الريق في تشبيهه ضرباً

بيضاء تطمع في ما تحت حلتها

وعـز ذلك مطلـــوبا إذا طلبــــا

كأنها الشمس يعيي كف قابضه

شعاعها ويراه الطرف مقتربا

وقال قيس بن الملوح:

ومفروشة الخدين ورداً مضرجا

إذا جمشته العين عاد بنفسجا

شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ

فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا

فقلت لها مني علي بقبلةٍ

أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا

بليت بردفٍ لست أستطيع حمله

يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا

وقال أيضا:

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني

فإن طبيب الإنس أعياه دائيا

أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً

بمكة يعطي في الدواء الأمانيا

فقلت له ياعم حكمك فاحتكم

إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا

فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ

وطرح فيه سلــوة وسقـــانيا

فقلت ومرضى الناس يسعون حوله

أعوذ برب الناس منك مداويا

فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا

بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا

وقال جرير:

إنّ العيون التي في طرفها حوّر

قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به

وهنّ أضعف خلق الله إنسانا

وقال نزار قباني:

إنّي أحبـك عندمـا تـبكينا

وأحبُّ وجهك غائماً وحزينـا

تلك الدموعُ الهاميات أحبها

وأحبُّ خلف سقوطها تشرينا

بعض النسـاء وجـوههنَّ جميلة

ويصرن أجمل عندما يبكينا

فيديو عن يوم المرأة العالمي

لمعرفة المزيد عن الموضوع تابع الفيديو

شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment