اكتشف سيارة تعمل بالوقود البديل: استفد من تقنية الماء

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

مع تقدم العلم وكثرة الإكتشافات اتجه العلماء إلى تسخير هذه التكنولوجيا من أجل خدمة الإنسان ، ومساعدته في حياته من أجل راحة أفضل للإنسان ، كما أنها تحاول التوفير على الإنسان على قدر الأمكان دون اللجوء إلى دفع مبالغ باهضة من أجل الوصول إلى المبتغى .

حيث أن العلم لا يقف عند جيل معين ، ولا يقف عند عقبة ما ، وإنما يستمر العلم ليصل إلى أبعد الحدود ، والتي لا يخطر للعقل البشري تخيلها ، حيث أن الإنسان أصبح قادراً على السيطرة على العالم ، وأصبح قادراً على تسخير الأمور من أجل راحته .

من المشكلات التي باتت تشكل خطراً على الإنسان هي مشكلة تلوث الهواء المحيط بنا ، والذي يؤدي إلى حدوث مشاكل في الرئتين وفي الجهاز التنفسي ، لذلك اتجه العلماء من أجل التخلص من هذه المشكلة ، ومن أهم أسباب هذه المشكلة هي مشكلة عوادم السيارات ومخلفات المصانع ، فكانت النتيجة هي اختراع سيارة تعمل على استبدال النفط والغاز بالماء ، وقد أطلق عليها اسم السيارة المائية ،كان الفضل في اختراع هذه السيارة يعود لدولة اليابان ، وقد قال البعض أن صاحب الفكرة هما عالمان أحدهم مصري الجنسية والآخر فلسطيني ، وهما من قاما باختراع هذا المحرك الذي يعمل على تحريك الماء بقوة من أجل توليد طاقة تعمل على تشغيل محرك السيارة ، وهي بمثابة مثال على الطاقة المتجددة ، حيث أن البنزين لن يكون له دور في تشغيل المحرك أبداً .

كما أن هذه الفكرة سوف تعمل على تقليل استهلاك الوقود ، كما أنها ستعمل على تقليل التلوث بصورة كبيرة ، إضافة إلى ذلك فإنها ستولد ماء بارد يعمل على تلطيف الجو ، والتقليل من ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض .

كما أن العالم استقبل هذه الفكرة بفرحة بالغة ، وقد عبر عن أن مثل هذا الاختراع هو الاختراع الأول والفريد من نوعه ، كما أنه اختراع يستحق التطوير ، إذا أن فكرة استخدام الماء من أجل الحصول على طاقة كهربائية قد خدمت البشرية بأكملها من جميع الجهات .

عند صب الماء في الخزان المخصص للماء في السيارة ، يقوم المحرك بتخليص الهيدروجين من الماء وتحرير الالكترونات من أجل تحريك المولد ، وكان صاحب هذا المدبأ هة العالم الفلسطيي عاطف شكوكاني البالغ من العمر عشرون عاماً ، والذي يدرس في جامعة القدس ، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على العزيمة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني ، ويدل على قوة الجأش التي يعيشها ، فهم شعب لا يقف أمام الاحتلال عاجزاً بل لديهم عقول تفكر وأيدي تصنع .
بات نموذج السيارة المائية ثورة بحد ذاته يمكن ان تتنافس عليها أكبر المصانه والشركات ، حيث أنها صفقة رابحة جداً من أجل التوفير ، وذلك نظراً لغلاء سعر البنزين .

شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment