كيفية تحسين التركيز والتغلب على مشكلة النسيان في التعليم

عدم التركيز والنسيان

عَدم التركيز والنسيان من أكثر المشاكل التي يواجهها الناس، خصوصاً طلبة العلم، والأشخاص الذين يعملون في مهنٍ تتطلب تركيزاً كبيراً وتَذكّراً للمعلومات، وتعود هذه المشكلة لأسبابٍ كثيرةٍ، بعضها أسبابٌ نفسية وأخرى عضوية، والتي يجب التخلّص منها وعلاجها، لاستعادة القدرة على التركيز وعدم النسيان، وتحفيز عمل الذاكرة.¹

أسباب عدم التركيز والنسيان

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى عدم التركيز والنسيان:²

• الإصابة بمرضٍ عضويٍ ما يؤثر على التركيز مثل فقر الدم “الأنيميا”، الذي يُسبّب نقص كميّة الأكسجين الواصل للدماغ، والاختلال الهرموني، والأمراض المزمنة التي تسبّب تشتت الذهن، والصداع، والصداع النصفي “الشقيقة”، وغيرها.
• كثرة السهر والإصابة بالأرق والنوم المُتقطّع وغير المريح، وعدم الحصول على ساعاتٍ كافية من النوم، ممّا يُسبّب تعب الجسم وإصابته بالخمول وقلة التركيز وكثرة النسيان.
• سوء التغذية ونقص بعض العناصر الأساسيّة في الجسم والمُهمّة لتنشيط عمل الذاكرة وزيادة التركيز، ومن أهمها العناصر المعدنية، والفيتامينات، مثل نقص فيتامين ب12، أو فيتامين د في الجسم، ومضادات الأكسدة، والدهون، والسكريات، والأحماض الدهنية مثل أحماض الأوميغا 3، وأحماض الأوميغا 6.
• التعب والإرهاق النفسي، والشعور بالإحباط والاكتئاب، وعدم الرّغبة في عمل أي شيء.
• الشعور الدائم بالحزن والتوتر نتيجة المرور بظروف معينة.
• وجود مشاكل في السمع، أو في النظر، ممّا يؤدي إلى قصور في وصول المعلومة واستيعابها وفهمها.
• كثرة الضوضاء والإزعاج، ممّا يُسبّب التشتت وضعف التركيز وتشتت الانتباه.
• الشعور بالبرد الكثير، أو ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ كبير؛ إذ إنّ الدماغ يصيبه التشتت وقلة التركيز في مثل هذه الظروف.
• قلة النشاط البدني والخمول، والنوم الكثير بشكلٍ مبالغٍ فيه، والاستيقاظ في ساعةٍ متأخرةٍ، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتعتبر رياضة المشي من أفضل الرياضات التي ترفع التركيز وتقلل من النسيان.
• تناول الأطعمة الدسمة بكثرة، وكذلك بعض أنواع الأطعمة التي تُسبّب قلة التركيز مثل الفول.
• تشتت الذهن بالتفكير في أشياء لا فائدة منها مثل الخيال والأوهام.

أسباب إضافية

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي الى عدم التركيز والنسيان:³

• نقص الرغبة الداخلية والحماس لأجل التذكر والتركيز.
• الحفاظ على الروتين اليومي بشكلٍ دائم، مما يجعل تلقّي المعلومة أمراً مملاً ورتيباً، وخالياً من أي نوع من الدافعية والمتعة، ولا يتم حفظها بالشكل الصحيح.
• تعرّض الجسم للتعب الجسدي والإرهاق والإجهاد، ممّا يقلل من استيعابه وتركيزه.
• الإفراط في تناول التبغ بكافة أشكاله مثل تدخين السجائر، والشيشة.
• جفاف الجسم وقلة شرب السوائل وخصوصاً الماء.
• تناول المشروبات الكحوليّة والمسكرات والمخدّرات بشكلٍ عام.