الأسباب الرئيسية لظهور الشامات الحمراء: دليل شامل

رولا العتيبي
3 دقيقة للقراءة

الشامات الحمراء

يمكن أن يلاحظ البعض ظهور بقع حمراء اللون على مناطق مختلفة من أجسامهم، فيقلقهم الأمر نظراً لظهورها بشكل مفاجئ، وبسبب تأثيرها على مظهرهم، وبالتالي ثقتهم بأنفسهم، وممّا لا شك فيه أنّ جسم الإنسان يتعرّض للعديد من التغيّرات، والمشاكل بشكل مستمر، فيمكن أن يكون ظهورها دليلاً على الإصابة بمرض معيّن، كما قد تظهر بشكل طبيعي دون وجود سبب مرضي يذكر، والشامات الحمراء هي عبارة عن ورم وعائي يظهر في أماكن مختلفة على سطح الجلد، ويمكن أن يكون ناتجاً عن وجود خلل في الدم، أو اللمف، ويمكن ضمّها للأمراض الجلديّة التي تصيب العديد من الناس، ومن المهمّ جدّاً معرفة السبب وراء ظهورها؛ حتّى يتمكّن الطبيب من علاجها، وهذا ما سنقوم بعرضه في هذا المقال.

سبب ظهور الشامات الحمراء

  • الإصابة بأحد الأمراض الجلديّة.
  • حدوث تمثيل غير طبيعي للغذاء.
  • التعرّض للشمس لفترات طويلة وبشكل مستمر.
  • حدوث بعض التغيّرات في الهرمونات.
  • وجود مشاكل صحّية في الجهاز الهضمي.
  • الإصابة بأمراض في القلب، والأوعية الدمويّة.
  • مشاكل في وظائف الخلايا الصبغيّة.

أنواع الشامات الحمراء

  • ورم وعائي شعري: وهو ناجم عن توسّع في الشعيرات الدمويّة، وقد يظهر باللون الأزرق القرمزي، أو الأحمر، وهو غير مسطّح حيث يكون مرتفعاً قليلاً فوق الجلد، ويظهر على شكل شامة على الوجه أو الجذع، ويكون حجمها أقل من 1 ملم.
  • ورم وعائي كهفي: وهو متكوّن من مجموعة من التجاويف الكبيرة المليئة بالدماء، ويظهر من تشكّل ورم وعائي أزرق داكن، تغطّيه طبقة رقيقة من الجلد، ويبدو مظهر الناس الذين يظهر عليهم هذا النوع من الشامات مشوّهاً؛ لأنّها غالباً ما تقع في منطقة الوجه، ويمكن أن تظهر على الرأس، أو في مناطق داخليّة كالكبد والطحال أو الرحم.
  • ورم خياشيمي: وهو ناتج عن توسّع الأوعية الدمويّة، وتبدو كمظهر الورم.
  • ورم وعائي: وينتشر في منطقة واسعة من الجلد وفي الساق والذراع.

الأعراض والمضاعفات

تظهر الشامات الحمراء على الجلد، إمّا منذ الولادة أو بشكل مفاجئ، ويمكن أن يصاحبها طفح جلدي أحمر، ولا يرافق ظهور الشامات الحمراء على الجسم الحمّى أو الشعور بالضيق، ويمكن الشعور بألم فيها، وفي هذه الحالة يجب التوجّه فوراً للطبيب للقيام بفحصها، وتشخيص المرض.

العلاج

في حال كان وضع الشامات طبيعيّاً وليس ناتجاً عن مرض معيّن، ولا تؤثّر على المظهر، فليس هنالك حاجة لإزالتها، وفي حال كان ظهورها ناجماً عن وجود مرض معيّن، يجب القيام بعلاج المرض الرئيسي، وفي جميع الأحوال يمكن للمتخصّصين إزالتها، أو علاجها بشكل سهل وسريع.

شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment