فوائد دعاء الريح في الإسلام: دلالات وأثرها

فراس الأحمد
3 دقيقة للقراءة

دعاء الريح

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدداً من الأدعية التي كان يدعوها عند هبوب الريح ومنها ما يأتي:1

  • (اللهم إنا نَسألُك من خيرِ هذه الرِّيحِ وخيرِ ما فيها وخيرِ ما أُمِرَتْ به ونَعوذُ بك من شرِّ هذه الرِّيحِ وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُمِرَتْ به).2
  • (اللهمَّ اجعلَها رحمةً ولا تجعلْها عذابًا اللهمَّ اجعلْها رياحًا ولا تجعلها رِيحًا).3
  • (اللهمَّ لقحًا لا عقيمًا).4
  • كثرة التكبير بقول الله أكبر، فقد كان ابن عمر يقول: شدوا التكبير فإنها تذهب5.

أدعية متعلقة بالرعد والمطر

  • دعاء الرعد: (سبحانَ الَّذي يسبِّحُ الرَّعدُ بحمدِهِ والملائكةُ من خِيفَتهِ).6
  • إذا رأى المطر:
    • (اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا).7
    • (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).8

آيات واردة عن الريح في القرآن الكريم

الآيات المتعلقة بالريح كعذاب

وردت العديد من الآيات التي تتحدث عن الأقوام الذين عذبهم الله بالريح وخاصة عاد قوم هود -عليه السلام-،9 ومن هذه الآيات ما يأتي:

  • قوله تعالى: (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ*مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ).10
  • قوله تعالى: (إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِى يَوْمِ نَحْس مُّسْتَمِرٍّ* تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْل مُّنقَعِر * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ).11

الآيات المتعلقة بالريح كخير

تحدثت العديد من الآيات التي تحدثت عن الريح والرياح كمظهر من مضاهر الرحمة والخير، ومن هذه الآيات ما يأتي:

  • قوله تعالى: (فَسَخَّرْنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ ).12
  • قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).13
  • قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ).14

المراجع

  1. النووي (1990 )، الأذكار للنووي (الطبعة الثانية)، دمشق: ابن كثير، صفحة 300.
  2. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم: 2252 ، حسن صحيح.
  3. رواه ابن الأثير، في شرح مسند الشافعي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2/351، حسن مشهور.
  4. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن سلمة بن الأكوع، الصفحة أو الرقم: 6554 ، صحيح.
  5. ابن أبي الدنيا (1997)، المطر والرعد والبرق (الطبعة الأولى)، السعودية : دار ابن الجوزي، صفحة 162.
  6. رواه النووي ، في الخلاصة، عن عامر بن عبدالله بن الزبير، الصفحة أو الرقم: 2/888 ، إسناده صحيح.
  7. رواه الألباني ، في صحيح الأدب المفرد، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 530، صحيح .
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم: 1013، صحيح.
  9. النسفي، أبو البركات (1998)، مدارك التنزيل وحقائق التأويل (الطبعة الأولى)، بيروت : دار الكلم الطيب، صفحة 378، جزء 3.
  10. سورة الذاريات، آية: 41-42.
  11. سورة القمر، آية: 19-21.
  12. سورة ص، آية: 36.
  13. سورة الروم، آية: 46.
  14. سورة الأعراف، آية: 57.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment