الدعاء الشهير دعاء ادريس ابكر: أهميته وآثاره في الإسلام

دعاء إدريس أبكر

من هو إدريس أبكر؟

ولد القارئ إدريس بن محمد أبكر عام (1395هـ) بمدينة جدة، بدأ أولى مراحل دراسة القرآن الكريم في مسجد التوحيد وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره، وفي عمر الثالثة عشر عاد والتحق بحلقات التحفيظ بجامع الفطاني، حفظ القرآن الكريم خلال أربع سنوات من التحاقه بهذا الجامع وبدأ بإمامة المصلين به لمدة ثلاث سنوات.

أساتذته

كان الفضل الأكبر في تعليم إدريس بكر للأستاذ يوسف الأحمد الفضل، كما درس على أيدي كثير من المعلمين كالأستاذ: يوسف الأحمدي، عبد الوهاب الأحمدي، عادل الأحمدي، عوده الظاهري، عبد الله القرني، هادي سعيد، والشيخ دائماً ما يذكر فضلهم عليه ووقوفهم معه وعنايتهم به.

أدعية للشيخ إدريس بكر

يمكن لمن أراد الاطلاع على مجموعة متنوعة من أدعية الشيخ إدريس أبكر الرجوع إلى موقع “اليوتيوب”؛ فهو يحوي مقاطع مصورة كثيرة للشيخ الفاضل، وفيما يأتي ذكر لبعضها:

• اللهم يا من على العرش استوى، يا من خلق فسوى وقدر فهدى، وأعطى كل شيء خلقه ثم هدى، يا من أضحك وأبكى، وأمات وأحيا وأوجد وأبلى، ورفع وخفض، وأعز وأذل، يا من شق البحار، وكور الليل على النهار وكور النهار على الليل.
• اللهم يا من لا يخفى عليك شيء من أمرنا، نحن البؤساء الفقراء، الوجلون المشفقون، المقرون المعترفون بذنوبنا، نبتهل إليك ونسألك مسألة المساكين القانطين المذنبين فلا تردنا خائبين.
• اللهم إنا نبتهل ابتهال المذنب الذليل، وندعوك دعاء الخائف الضرير؛ من خضعت لك رقبته، وذلت لك عيناه، وخضع لك جسده.
• إلهنا لبيك وسعديك والخير كله بين يديك، والشر ليس إليك، نحن بك وإليك، تباركت وتعاليت.
• إلهنا ذكرك قوت القلوب، وسرور النفوس، وروح الحياة وحياة الروح.
• إلهنا ما طابت الدنيا إلا بذكرك ومعرفتك، ولا الآخرة إلا بقربك ورؤيتك، يا حبيب التائبين، يا سرور العابدين، يا قرة أعين العارفين.