ترك حبوب منع الحمل قبل نهاية الشريط: تأثيرات ونصائح

تأثير ترك حبوب منع الحمل قبل انتهاء الشريط

ينصح الأطباء النساء بعدم إيقاف حبوب منع الحمل قبل انتهاء الشريط، وفي حال أرادت المرأة ترك الحبوب يُفضّل أن تُنهي تناول الشريط بشكلٍ كامل وعدم البدء بشريطٍ جديد بعده، ففي حال ترك الحبوب قبل انتهاء الشريط قد يؤدي ذلك إلى زيادة الفترة التي يحتاجها الجسم لاستعادة الدورة الشهرية بنظامها ووضعها الطبيعي، فبعد مرور يومين من ترك الحبوب حيث يختفي تأثير الهرمونات في الجسم، تبدأ محاولات الجسم باستعادة الدورة الشهرية من جديد، حيث تعاني المرأة من المغص ونزول قطراتٍ من الدم، وتُعد هذه الأعراض مؤقتة وتختفي بعد نزول دم عدة دورات، حتى تستعيد الدورة الشهرية انتظامها، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض النساء الّلاتي عانين من عدم انتظامٍ في الدورة الشهرية قبل أخذ الحبوب قد تستمر معاناتهنّ من هذه المشكلة بعد ترك الحبوب، لذا تُنصح المرأة بمراجعة الطبيب في حال عدم نزول الدورة الشهرية بعد مرور 4-6 أشهرٍ من ترك الحبوب.¹

تأثيرات أخرى

في حال استخدام حبوب منع الحمل لغاياتٍ أخرى كالسيطرة على نزيف الدورة الشهرية، أو أعراض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)، أو الهبات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flash) فإنّ هذه الحالات ما تلبث أن تعود بالظهور فور إيقاف حبوب منع الحمل، أمّا فيما يتعلق بالآثار الجانبية لحبوب منع الحمل كتجمع السوائل في الجسم، فقد يستغرق اختفاؤها من شهرين إلى ثلاثة شهور بعد ترك الحبوب.²

عوامل احتمالية الحمل بعد ترك الحبوب

من العوامل التي تؤثر في فرصة حدوث الحمل بعد ترك الحبوب نذكر ما يأتي:³

• الصحة الإنجابية للشريكين.
• الصحة البدنية للمرأة، فقد تؤثر بعض الحالات المرضية ؛ مثل اضطرابات الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid disorders) ومتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) في فرصة حدوث الحمل.
• عدد مرات الجماع.
• عمر المرأة، حيث إنّ فرص حدوث الحمل تقل بعد بلوغ المرأة 35 عاماً من العمر.