أفضل قصائد الحزن في تاريخ الأدب: بيت شعر يجلب الحزن والجمال

شيماء الصاعدي
3 دقيقة للقراءة

الشعر الحزين

الشعر الحزين هو الشعر الذي يصف به الشاعر مشاعره الحزينة سواء كان بسبب فقدان المحبوب أو بسبب علاقة فاشلة أو بسبب فراق بينه وبين شخص محبوب لديه، ويوجد العديد من الشعراء الذين كتبوا أشعار حزينة، وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض الأشعار الحزينة.

  • ما النّاس إلّا الدّيار وأهلها
  • بها يوم حلّوها وغدواً بلاقع
  • وما المرء ألّا كالشهاب وضوئه
  • يحور رماداً بعد إذ هو ساطع
  • وما البرّ إلّا مضمرات من التّقى
  • وما المال إلّا معمرات ودائع
  • وما المال والأهلون إلّا وديعة
  • ولا بدّ يوماً أن تردّ الودائع
  • وما النّاس إلّا عاملان فعاملٌ

يتبّر ما تبني و آخر رافع

  • أيا حزن ابتعد عنّي ودع جرحي يزل همي
  • وإنّي بك يا حزني غير العذاب لا أجني
  • أيا حزن مالك منّي؟ ألا ترى الّذي بي يكفيني
  • تعبت من كثرة التمنّي ولست أنت بحائلٍ عنّي
  • أيا حزن لا تسئ ظنّي فأنت في غنىً عنّي
  • فلي من الآلام ما يبكي ولي من الجروح ما يدمي
  • ألا يا حزن أتعتقد أنّني منك اكتفيت
  • ألم يحن الأوان بعد ألم يحن زوالك يا حزني
  • تركت حبيب القلب لا عن ملاله
  • ولكن جفى ذنباً يؤدّي إلى الترك
  • أرى شريكاً في المحبة بيننا
  • وإيمان قلبي لا يميل إلى الترك
  • تشاغلتم عنّا بصحبة غيرنا
  • وأظهرتم الهجران ما هكذا كنا
  • سأترككم من حيث ما تركتم
  • ونصبر عنكم حق صبركم عنا
  • ونشغل عنكم وقد شغلتم بغيرنا
  • ونجعل قطع الوصل منكم لا منا
  • وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَ عَينِيَ بِالبُكا
  • حِذارَ الَّذي قَد كانَ أَو هُوَ كائِنُ
  • وَقالوا غَداً أَو بَعدَ ذاكَ بِلَيلَةٍ
  • فِراقُ حَبيبٍ لَم يَبِن وَهوَ بائِنُ
  • وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنيَّتي
  • بِكَفَّيكِ إِلّا أَنَّ ما حانَ حائِنُ
  • لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا
  • لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي
  • أريد أن تكرهني قليلاً
  • لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا
  • والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
  • كن في حياتي الشكّ والعذابا
  • كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا
  • وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا
  • لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتياداً وشوقنا رمادا
  • فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا
  • أضاء مثل الشمس في أحداقنا
  • وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا
  • أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا
  • حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا

المراجع

شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment