استكشاف الحملة الفرنسية: تاريخ وأثرها حول العالم

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

الحملة الفرنسية

أراد نابليون احتلال مصر لتأمين سيطرة فرنسية على شرق البحر المتوسط، وفتح طريق لمهاجمة بريطانيا في الهند، وبالفعل توجه نابليون برفقة 40000 فرنسي في عام 1978م من تولون إلى مصر التي كانت جزء من الإمبراطورية العثمانية، ولكنها تخضع لسيطرة المماليك، واستولى على الإسكندرية، وهزم المماليك في معركة الأهرام، ولكن قام قائد البحرية البريطانية نيلسون بالهجوم على أسطول نابليون البحري في معركة النيل ودمر أحد عشر سفينة، وضعفت حينذاك قوة نابليون ولم يستطع إعادة جيشه إلى فرنسا، واتجه إلى سوريا وأعدم ثلاثة آلاف سجين واستولى على يافا وحاصر عكا، ولكنه عاد إلى مصر بعد إصابة جنوده بالطاعون، وبعدها عاد نابليون إلى فرنسا متخليًا عن ما تبقى من جيشه.1

نتائج الحملة الفرنسية

من أهم نتائج الحملة الفرنسية ما يلي:2

  • إعلان الأتراك الحرب ضد فرنسا.
  • غزا البريطانيون بقيادة ولينغتون ميسور.
  • تكبد الفرنسيون خسارة 11 سفينة حربية، وفقدان 1700 قتيل، و 1500 جريح.

بعد خروج نابليون من مصر

بعد خروج نابليون من مصر بقي بها الفرنسيون لمدة عامين، وكانوا يحاولون تحديد هدفهم، وعمل الجنرال كليبر خليفة نابليون على ترتيب الإجلاء الفرنسي؛ لأن الوضع العسكري في أوروبا سيء بالنسبة للحكومة الفرنسية لذلك فهي ترغب بإعادة أكبر عدد ممكن من الجنود إلى الوطن، وفي عام 1799م بدأت مفاوضات فرنسا مع الإمبراطورية العثمانية، ووضعت شروط مبالغ بها في مقابل إخلاء مصر وهي إنهاء حصار مالطة، وإنهاء الائتلاف الثاني، وعودة جزر البحر الأيوني، ولكن بعد فترة قصيرة تحولت الظروف ضد الفرنسيين فوافق كليبر في عام 1800م على اتفاقية العريش في مقابل إخلاء مصر، ووافق العثمانيون على عودة قواتهم إلى فرنسا، ولكنهم لم يتركوا جزر البحر الأيوني، وظلوا جزء من التحالف.3

المراجع

  1. Robert Wilde (2018-5-14), “Napoleon’s Egyptian Campaign”، thoughtco, Retrieved 2018-6-26. Edited.
  2. “THE CAMPAIGN IN EGYPT”, napoleon, Retrieved 2018-6-26. Edited.
  3. “French Invasion of Egypt, 1798-1801”, historyofwar, Retrieved 2018-6-26. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment