احتفال البحرين بالعيد الوطني: تاريخ وأهمية

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

العيد الوطنيّ لدولة البحرين

يُصادف يوم السادس عشر من شهر كانون الأول ذكرى اليوم الوطنيّ البحرينيّ،1 حيث يحتفل أبناء مملكة البحرين في ذلك اليوم، والذي يُعدُّ بمثابة عيد وطنيّ مجيد، ويُذكرهم بتولي جلالة الملك مقاليد حكم البلاد، وما تبع ذلك من إنجازات على مختلف الأصعدة، وتميّزت الإنجازات بالشموليّة، والتكامل في مجالاتها التنمويّة والبشريّة، وكلّ ذلك من أجل بناء الوطن.2

تاريخ البحرين

يُعتبر تاريخ البحرين واحداً من أقدم المجتمعات، وكانت تُمثل مجتمع دلمون القديم، ومع حلول القرن السادس قبل الميلاد أصبح هذا المجتمع جزءاً من الإمبراطوريّة الفارسيّة، وكانت تحت سيطرة البارثيين، ثمَّ سيطرت الإمبراطوريّة الساسانيّة، وفي عام 628م تحولّت البحرين إلى بلاد إسلاميّة، وكانت البحرين تخضع لسيطرة طائفة واحدة، وهي القامطيون الذين اعتقدوا أنَّهم أنشأوا مجتمعاً متميزاً في الجزيرة، وفي عام 1521 حكم البرتغاليون البحرين من خلال حكومة فارسيّة، ولكن تمَّ إجبارهم في عام 1602 على الخروج من السلالة الصفويّة الفارسيّة، وهكذا أصبحت البحرين جزءاً من حكومة آل خليفة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البحرين كانت تحت الحكم العثمانيّ، ثمَّ حكمتها بريطانيا لعقود من الزمن.3

من أشهر أعياد البحرين

يحتفل الشعب البحرينيّ بالأعياد التالية:4

  • يوم رأس السنة الجديدة، والذي يُصادف اليوم الأول من شهر كانون الثاني من كل عام.
  • اليوم الوطنيّ، ويُصادف يوم السادس عشر من شهر كانون الأول.
  • الأعياد الدينية، والإسلاميّة، وهي كما يلي:
    • عيد رأس السنة الهجريّة.
    • يوم عاشوراء.
    • عيد المولد النبويّ الشريف.
    • عيد الفطر المبارك.
    • عيد الأضحى المبارك.

المراجع

  1. “Bahrain Facts”, www.worldatlas.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  2. “مملكة البحرين تحتفل اليوم بالعيد الوطني وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم”، www.alwasatnews.com، 12-5-2017، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2018. بتصرّف.
  3. “Bahrain Map”, www.mapsofworld.com,21-10-2016، Retrieved 15-7-2018. Edited.
  4. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛
    لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ouzuxurEII
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment