كيفية الوقاية من الإنفلونزا: نصائح فعالة لصحة جيدة

مضادات الفيروسات

في أغلب الأحيان لا يحتاج المصاب بالإنفلونزا أيّ علاج دوائي، إلّا أنّ الطبيب في بعض الحالات قد يصف مضادات الفيروسات كدواء أوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir)، لدور هذه الأدوية في المساعدة على تقليل فترة عدوى الإنفلونزا والوقاية من مضاعفاتها.¹

الخيارات الدوائية التي تُصرف دون وصفة طبية

تجب الإشارة إلى أنّ استخدام المضادات الحيوية لن يُساعد على التخلص من فيروس الإنفلونزا، ومن الخيارات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها للتخفيف من أعراض الإنفلونزا مضادات الحمى التي تُصرف دون وصفة طبية كالأسيتومينوفين (الإنجليزية: Acetaminophen) ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug) كدواء النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) والتي تُساعد أيضاً على التخفيف من الآلام والأوجاع، ومن الخيارات الدوائية الأخرى التي يُمكن استخدامها مضادات الاحتقان، وأدوية السعال، والمقشعات (بالإنجليزية: Expectorant)، ومن المهم الإشارة إلى ضرورة التأكد من مكونات هذه الأدوية وبالأخص في حال تناول أكثر من خيارٍ دوائيٍ واحد، فقد يحتوي إحداها على مجموعة متنوعة من الأدوية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تناول جرعةٍ مفرطةٍ بغير قصد لأحد هذه الأنواع.²

لقاح الإنفلونزا

يُمكن الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها من خلال الحصول على لقاح الإنفلونزا بشكلٍ سنويّ، ويُنصح بأخذ هذا اللقاح من هم أكثر عرضةً للإصابة بفيروس الإنفلونزا.³

العلاجات المنزلية

هناك العديد من العلاجات المنزلية المستخدمة في علاج الإنفلونزا، نذكر منها ما يأتي:⁴

• شرب السوائل: إذ تؤدي الإنفلونزا إلى جفافٍ في جسم المريض وبالأخص في حال إصابته بالإسهال والاستفراغ، لذا يُنصح المريض بالإكثار من شرب الماء والعصائر.
• استخدام كمادات دافئة: للتخفيف من الصداع وألم الجيوب.
• الغرغرة بالماء المالح: الذي من شأنه أن يُخفّف من المخاط العالق في نهاية الحلق.
• غسل الأنف: وذلك باستخدام المحلول الملحي.
• علاجات أخرى: أخذ قسط من الراحة، وتناول حساء الدجاج، والحفاظ على رطوبة هواء الغرفة، وأخذ حمام دافىء، واستنشاق البخار المنبعث.