تأثير ارتفاع درجة الحرارة على تدفق الدم وصحة الأطراف

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

ارتفاع درجة الحرارة

يعتبر ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض التّي يصاب بها العديد من الأشخاص وخاصّةً الأطفال، وتحدثُ عند تعرض الجسم لنوع من البكتيريا، أو الالتهابات أو الجراثيم، فلا يعدُّ ارتفاع درجة الحرارة مرضاً بحدِّ ذاته، فدائماً ما يقترن بالتّهاب فيروسي، ويمكن تعريف ارتفاع الحرارة بأنها ردّةِ فعلٍ للجسم لمحاربة عدوى بكتيريّة بشكلٍ طبيعيّ عن طريق كريات الدّم البيضاء؛ فتزيد درجة الحرارة عن 37.5 درجةً مئويةً والتّي يتم قياسها باستخدام ميزان الحرارةِ الزّئبقي.تبدأ العديد من الأعراض بالظّهور على الجسم عند ارتفاع درجة الحرارة؛ كالشّعور بالبرد، والصّداع، والدّروان، والقيء، ولكن هناك بعض الأعراض تستدعي استشارةَ الطبيبِ بشكلٍ فوريّ كبرود الأطراف.1

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم وبرود الأطراف

قد ذكرنا مسبقاً أنّ ارتفاع درجة الحرارة يعتبر من الأمور الطّبيعية في حالة الإصابةِ بعدوى بكتيرية، ولكن في حالة الإصابة بمرض ما، فإن درجة حرارة الجسم تزداد مع برود الأطراف؛ كالإصابةِ بمرض السّحايا، أو التّهابات البول، والمثانة وبعض أمراض الكلى، والالتّهابات الرّئوية، وتسمّم الدم، لذلك يجب اللجوء إلى استشارة الطبيب بشكل فوريّ، وعمل الفحوصات المطلوبة لعلاج المرض في مراحلهِ الأولية، ومن الأعراض الأخرى التي تصاحب برود الأطراف:2

  • الشعور بألم في الساقين واليدين مع برودتهم.
  • شحوب لون البشرة واصفرارها مع ازرقاق لون الشفاه.
  • الإصابة بطفح جلدي أحمر أو أرجواني اللون، ينتشر في بعض الأماكن في الجسم في بعض الأحيان.
  • التنفّس بشكل سريع وخفقان القلب.
  • الرغبة الشديدة في النوم والشعور بالنعاس.
  • ارتعاش الأطراف ورجفان الجسم.

طريقة التخفيف من ارتفاع درجة الحرارة

من الطرق المستخدمة لتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة ما يلي:3

  • تبلّل قطعة من القماش القطني بماء الصنبور وتعصر، وتوضع على جبين المصاب وقدميه ويديه، أو نقع الجسم لمدّةِ نصف ساعة بماء الصّنبور، ومن المهم تجنّب استخدام الماء البارد نهائياً.
  • شرب مغلي الريحان مع الزنجبيل، فيساعد الريحان على خفض درجة حرارة الجسم بشكلٍ فعالٍ، فيستخدم الريحان كمضاد حيوي للتخفيف من الحمى وعلاج الجروح.
  • نقع الجسم بالماء الفاتر المضاف إليه كوب من خلّ التفاح لمدة عشر دقائق، فيساعد خل التفاح على التخلص من حرارة الجسم بسرعة لحمضيته بالإضافة لاحتوائه على العديد من المعادن التي تساعد على تنشيط الدم، وخفض درجة حرارته.
  • يساعد الثوم على التخلص من الجراثيم والبكتيريا في الجسم وخاصّةً البكتيريا المسبّبة للحمّى وزيادة تعرّق الجسم، فيمكن إضافة فصين من الثوم المطحون إلى علبةٍ صغيرةٍ ومن اللبن، وتناولها أو هرس القليل من القرنفل مع الثوم، وإضافتهم إلى كوب من الماء الساخن وتصفيته وشربه مرتين يومياً إلى حين الشعور بالتحسن.

المراجع

  1. “Fever Facts”, www.webmd.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
  2. Christian Nordqvist (7-12-2017), “Fever: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
  3. John P. Cunha, “Fever”، www.medicinenet.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment