تأثير ارتفاع إنزيمات الكبد خلال الحمل على الصحة العامة

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

الكبد

يُعدّ الكبد من أكبر أعضاء الجسم بحيث يَزِن حوالي كيلو ونصف، ويقع في الجانب الأيمن من التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز، ويتميّز بلونه الأحمر ويكون مقسَّماً إلى أربعة فصوص غير متساوية الحجم، أمّا عن وظيفته فهو يلعب دوراً أساسياً في عمليات الأيض بالجسم كما يعمل كمركز تخزين للغليكوجين ومركز تصنيع لبلازما الدم.

ارتفاع إنزيمات الكبد في الحمل

تستدعي أمراض الكبد مشكلة العلاج السريع خاصة إذا حدَثَت أثناء مرحلة الحمل، فهناك بعض الأمراض الفريدة والمرتبطة بالكبد أثناء الحمل كما أنّ هناك البعض الآخر من أمراض الكبد لا علاقة لها بالحمل، ومن الأمثلة على هذه الأمراض التقيؤ الحملي، والتهاب الحاد الدهني في النصف الثاني من الحمل، وانحلال الدم، وارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض الصفائح الدموية وغيرها، وسنعرض في هذا المقال أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد أثناء فترة الحمل مع ذكر بعض الطرق لتجنب خطر الإصابة به.

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد في الحمل

  • القيء المتكرر لدى الحامل.
  • الإصابة بتسمم الحمل، حيث إنّ ارتفاع إنزيمات الكبد بالإضافة إلى انحلال الدم وانخفاض الصفائح الدموية كلها من مضاعفات تسمم الحمل، وتُعرف تلك الحالة بمتلازمة هيلب.
  • الإصابة بالتهاب الكبد الحاد نتيجة الإفراط في شرب الكحول، مما يُسبب ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • اضطراب المناعة الذاتية.
  • تلف الأمعاء الدقيقة الناتجة عن الغلوتين.
  • الإصابة بالتهابات الجلد والعضلات مما يُسبب ضعفاً في العضلات والطفح الجلدي.
  • الإصابة بتليف الكبد وهو المراحل المبكرة من تندب الكبد.
  • المرارة.
  • الإصابة بنوبة قلبية ترفع إنزيمات الكبد.
  • وجود كمية كبيرة من الحديد المخزَّن في الجسم.
  • وجود قصور في عمل الغدة الدرقية.
  • التهاب الكبد السام الناتج عن المخدرات أو السموم.
  • وجود كمية كبيرة من النحاس المخزن في الجسم وما يُعرف بداء ويلسون.
  • الإصابة بالتهاب البنكرياس.
  • الإصابة بسرطان الكبد.
  • إصابة الحامل بتدهُّن الكبد الملتهب أو تدهُّن الكبد الحاد المصاحب للحمل، وفي هذه الحالة يجب على الحامل خفض الوزن الزائد وتنظيم الوجبات لضبط نسبة السكر والدهون الثلاثية في الجسم.

الوقاية من الإصابة بارتفاع إنزيمات الكبد في الحمل

  • التوقُّف التام عن تناول الأدوية والعقاقير دون استشارة الطبيب المختص.
  • التقليل من التعرُّض للسموم البيئية مثل المنظفات الكيماوية، والعطور، والمطهّرات، والمنظفات الشخصية، وواقيات الشمس، وأبخرة الطلاء، ودخان السجائر، وغير ذلك، فكلُّها مواد خطيرة قد تَضر بالكبد وتمنعه من العمل بالطريقة الصحيّة.
  • استبدال المنتجات الكيماوية بمنتجات صحية وذات علامة تجارية معروفة لا تحتوي على مواد كيميائية ضارّة.
  • الابتعاد عن الأغذية المُصنّعة والجاهزة، واستبدالها بالأطعمة الطازجة الخالية من المواد الكيميائية والمواد الحافظة، حيث إنّ الأغذية المُصنعة تدفع الكبد للعمل بشكل إضافي للتخلص من السموم؛ مما يُضعفه ويجعله غير قادر على القيام بمهامه.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment