كيفية اكتشاف مواقع الذهب: دليل شامل

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

أين يوجد الذّهب

وجد الذّهب بدايةً على شكل عنصر معدنيّ محليّ نقيّ، ويمكن إيجاده عادةً كجزءٍ من عروق عنصر الكوارتز، أو في رواسب وحصى المجاري المائيّة، ويتم تعدينه في عدّة دول كجنوب أفريقيا، وأستراليا، وروسيا، وكندا، والولايات المتّحدة الأمريكيّة تحديداً في ولايتيّ نيفادا، وألاسكا.1

الذّهب

عُرف عنصر الذّهب منذ العصور القديمة، وأُعطي قيمة كبيرة نسبةً للونه، حيث حاول الكيميائيّون كثيراً تحويل العناصر المعدنيّة الأخرى إلى ذهب، وقد استُخدم كمجوهرات في عصور ما قبل التّاريخ، وما زال من العناصر الثمينة إلى يومنا هذا، وما يلي المعلومات الأساسيّة لعنصر الذّهب:2

  • العدد الذرّي: 79.
  • الرمز الكيميائيّ: Au.
  • الوزن الذرّي: 196.9665.
  • توزيع الإلكترونات: 6s14f145d10.
  • الاكتشاف: عُرف منذ عصور ما قبل التّاريخ.

ملاحظة:يوجد 36 نظيراً معروفاً للذّهب تقع ضمن (Au-170 to Au-205)، ويوجد نظيراً واحداً مستقرّاً للذّهب وهو (Au-197. Gold-198)، ومدّة نصف حياته هي 2.7 يوماً، وقد استُخدم لمعالجة السرطان، وبعض الأمراض الأخرى.

خصائص الذّهب

يعتبر الذّهب من العناصر نادرة الوجود؛ حيث إنّه يُشكّل 3 أجزاء من البليون من الطبقة الخارجيّة للكرة الأرضيّة فقط، ويعتبر من أكثر العناصر الثمينة نسبةً لندرته ولخصائصّة الفيزيائيّة، حيث يعتبر الذّهب من العناصر المعدنيّة كالحديد، والنّحاس، والرصاص، والقصدير؛ ولذلك هو جيّد التوصيل للحرارة والكهرباء، ويحافظ على حالته الصلبة في درجة حرارة الغرفة، كما يتميّز بأنّه مرن، وليّن؛ حيث يمكن سحبه، وناعم؛ حيث يمكن طرقه لتشكيل صفائح الذهبيّة، ومدّه لتشكيل الأسلاك، ولذلك يعتبر الذّهب من العناصر المرغوب بها لصناعة تطبيقات متعددة في مجالات واسعة، كصناعة المجوهرات والأدوات الإلكترونيّة، كما يتميّز الذّهب بأنّه من العناصر الثقيلة؛ حيث يزن 90 مرّة أكثر من الماء، ومرتين أكثر من وزن عنصر الرصاص.3

المراجع

  1. “Gold”, mineralseducationcoalition.org, Retrieved 24-5-2018. Edited.
  2. Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (20-4-2018), “Chemical and Physical Properties of Gold”، www.thoughtco.com, Retrieved 24-5-2018. Edited.
  3. “The Properties of Gold”, www.australianminesatlas.gov.au, Retrieved 24-5-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment