مصادر الجيلاتين الطبيعي: دليلك لمعرفة أفضل مصادر الجيلاتين الطبيعية

ليلى النعيمي
3 دقيقة للقراءة

مصدر الجيلاتين الطبيعي

يُعدّ الجيلاتين (بالإنجليزية: Gelatin) مُنتجاً بروتينيّاً مشتقاً من الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)؛ إذ يخرج من خلال غلي الكولاجين في الماء، والذي يوجد في جميع أجزاء جسم الحيوان، ولكنّ أكثر أجزاء الحيوانات وفرةً في الكولاجين هي: الجلد، والعظام، والأوتار، والأربطة، وبالتالي يُستخلص الجيلاتين من هذه الأجزاء، ويكون عديمَ اللون والرائحة، ويذوب في الماء الدافئ، ويصبح قوامه شبيهاً بالهلام عندما يبرد، ويتوفّر الجيلاتين على شكل مسحوقٍ، أو حبيباتٍ صغيرةٍ، بالإضافة إلى ورق الجيلاتين،1 وتجدر الإشارة إلى وجود ما يُسمّى بالأغار (بالإنجليزية: Agar-agar)؛ وهو الجيلاتين النباتي الذي يُستخرج من الطحالب البحريّة.2

أطعمة تحتوي على الجيلاتين

يمكن استهلاك الجيلاتين من خلال مرق العظام، كما يُستخدم كعامل تخثّر في إنتاج الأغذية، مثل حلوى الهلام،1 وبالإضافة إلى ذلك يوجد في العديد من المُنتجات الأخرى، ومن الأمثلة عليها:2

  • جميع أنواع الحلوى الجيلاتينية.
  • المارشملو.
  • حلوى البودينج (بالإنجليزية: Pudding).
  • سكر الزينة، والمثلجات، ولبن الزبادي، والويفر، والكب كيك الجاهز.
  • بعض أنواع الكريمة الحامضة (بالإنجليزية: Sour Cream)، وجبن القريش (بالإنجليزية: Cottage cheese)، والجبن القابل للدهن.
  • الشوربات، والصلصات الجاهزة.
  • العصائر، وبعض أنواع المشروبات الغازية ذات اللون الأصفر.

فوائد الجيلاتين

يُعرف الجيلاتين بمجموعةٍ من الفوائد الصحيّة المُحتملة، نذكر بعضاً منها في ما يأتي:3

  • تحسين صحة الجلد: وذلك لاحتوائهه على الكولاجين المُفيد للبشرة وصحتها.
  • تزويد الجسم بالبروتين: حيث يحتوي نصف كوبٍ من الجيلاتين على غرامين من البروتين.
  • تحسين عملية الهضم: وذلك من خلال احتواء الجيلاتين على الحمض الأميني الجلايسين (بالإنجليزية: Glycine)، والذي يُعزّز صحّة بطانة الغشاء المُخاطي في المعدة، كما يُحفّز إنتاج عصارة المعدة، وبالإضافة إلى ذلك يمكن للجيلاتين أن يساعد على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضميّ لأنّه يرتبط بالماء.
  • تخفيف آلام المفاصل: إذ يمكن للكولاجين الموجود فيه أن يُقلّل من آلام المفاصل المرتبطة بالالتهابات، كما وُجد أنّ الجيلاتين قد يُقلّل الألم، ويُحسّن وظائف المفاصل لدى الأشخاص المصابين بداء الفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
  • المحافظة على صحة العظام: وذلك لاحتواء الكولاجين على الحمض الأميني اللايسين (بالإنجليزية: Lysine) الذي يساعد على تقوية العظام، وامتصاص الجسم للكالسيوم.
  • تحسين نوعية النوم: حيث إنّ محتوى الجيلاتين من الجلايسين يمكن أن يُحسّن من نوعية النوم لدى بعض الناس.

المراجع

  1. ^ أ ب “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, www.healthline.com,04-06-2017، Retrieved 03-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب PAM MURPHY, “Sources of Gelatin”، www.livestrong.com, Retrieved 03-04-2019. Edited.
  3. MaryAnn de Pietro (27-8-2017), “Eight health benefits of gelatin”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment