مكان دفن وليم شكسبير: تاريخ الدفن ومكان القبر في تصنيف الآداب

شيماء الصاعدي
2 دقيقة للقراءة

مكان دفن وليم شكسبير

مات الشاعر والكاتب المسرحيّ وليم شكسبير عام 1616م عن عمر يناهز 52 عاماً، ودُفن في كاتدرائية الثالوث الأقدس في مسقط رأسه مدينة ستراتفورد أبون آفون (بالإنجليزية: Stratford-upon-Avon) في إنجلترا،1 وقد أوصى قبل وفاته بتوريث أملاكه لابنته الكبرى سوزانا، وبعض المسؤولين من رجال الملك، ولقد نُقش على شاهد قبره العبارة الآتية: (طوبى للرجل الذي يحفظ هذه الأحجار، واللعنة على من يتجرّأ على العبث بعظامي).2

نبذة عامة عن وليم شكسبير

عُرف وليم شكسبير بأنّه مُمثّلٌ، وشاعرٌ، وكاتبٌ مسرحيّ عظيم، ووالده هو جون الذي كان يعمل صانعاً للقُفّازات وتاجراً في المُنتجات الزراعية، أمّا والدته فهي ماري آردن ابنة مالك للأراضي، وقد درس شكسبير قواعد اللغة اللاتينية، وتابع دراسة المنطق،
والبلاغة، والتكوين، والخطابة، والتضليل، وآثار الأدب الروماني، واضطر إلى التوقّف عن تعليمه في سنّ الثالثة عشر عاماً؛ لتقديم المساعدة لوالده.3

مسرحيات وليم شكسبير

هناك مجموعةٌ من المسرحيات التي ألّفها وليم شكسبير، منها:2

  • مسرحية هاملت.
  • مسرحية روميو وجولييت.
  • مسرحية حلم ليلة منتصف الصيف.
  • مسرحية الليلة الثانية عشرة.
  • مسرحية هنري الخامس.
  • مسرحية الملك لير.
  • مسرحية العاصفة.
  • مسرحية مكبث.

معلومات أخرى عن وليم شكسبير

يوجد العديد من المعلومات الأخرى عن وليم شكسبير، ومنها ما يأتي:2

  • شراءه لأكبر منزل في ستراتفورد أبون آفون عام 1597.
  • امتلاكه للعديد من الأسهم في مسرح جلوب، واستفادته من الصفقات العقاريّة بالقُرب من ستراتفورد أبون آفون عام 1605.
  • العمل كمُمثّل في شركة المسرح.
  • زواجه في سنّ الثامنة عشر من آن هاثاواي من مدينة شوتري (بالإنجليزية: Shottery)، فكان أباً لثلاثة أطفال.
  • انضمام شكسبير إلى شركة ريتشارد بورباج بالإنابة، حيث أصبح الكاتب المسرحيّ الرئيسيّ لمدّة عقدين من الزمن.
  • وصول عدد المسرحيات التي كتبها وليم شكسبير حوالي 37 مسرحيّة.

المراجع

  1. Noah Tesch , “The Death of Shakespeare”، www-britannica-com.cdn.ampproject.org, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Lee Jamieson (29-12-2017), “William Shakespeare Biography”، www.thoughtco.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  3. “William Shakespeare”, www.encyclopedia.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment