دور المكتبة المدرسية في تعزيز التعليم: أهميتها وفوائدها

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

أهمية المكتبة للطلاب

تعتبر المكتبات مساحات يأتي لها الناس بهدف التعلم والوصول للمصادر والمعلومات المختلفة؛1 فهي ترحب بالطلاب وتدعم نموهم وتعلمهم، وتوفر الحواسيب والتكنولوجيا لهم، والمعلومات الصحيحة، والنشاطات التعليمية الممتعة، بالإضافة إلى توفيرها ملاذاً آمناً لهم للتفكير والمشاركة والنمو.2 وبناء على ذلك سيتنافس طلاب المدارس اليوم لأجل وظائف في الاقتصاد العالمي، من أجل مواكبة سوق العمل والتكنولوجيا وكثير من هذه الوظائف التي لم يتم اختراعها بعد، والمكتبة تجعل من الطلاب قراء جيدين ومتعلمين لمدى الحياة يمكنهم جمع وتقييم واستخدام المعلومات لإنشاء معرفة جديدة.2

أمناء المكتبة

يعد أمناء المكتبات أكثر من مجرد حافظين لمعلوماتها، بل يمكن لحكمتهم أن تقدم للقارئ الكتب والمواقع المناسبة له؛ فمن الممكن أن يساعدوا الطلاب على استخدام الإنترنت، وإيجاد مكان هادئ للدراسة، وتشجعهم على القراءة عن طريق إعطائهم كتب قد تثير اهتماماتهم وتجعلهم يقرؤون أكثر مما يخلق منهم طلاباً أفضل،1 وأمناء المكاتب في المدارس يعلمون المهارات التي يحتاجها الطلاب، وهذا يجعلهم البوابات للمعلومات المهمة حول الجامعات والوظائف، على سبيل المثال يمكن لأمناء المكتبات مساعدة الطلاب في الوصول إلى اهتماماتهم ومعرفة الوظائف التي تناسب تلك الاهتمامات.3

أهمية المكتبة للمعلمين

تتمثل أهمية المكتبة بالنسبة للمعلمين في توفير أساليب التعلم والتعليم المختلفة من خلال الوصول إلى مجموعة واسعة من مصادر المناهج الدراسية، سواء الخيالية وغير الخيالية، والرقمية، والطباعة، والصوت والفيديو، كما أنها تزود المعلمين بالوصول إلى معلومات مرتبطة بالمناهج ومواد التطوير المهني لديهم داخل وخارج المدرسة، بالإضافة إلى إعطائهم فرص للتخطيط والتنفيذ وتقييم برامج التعلم، وهذا كله من أجل تطوير مساحات التعلم المادية والمحفزة والرقمية المرنة.4

المراجع

  1. ^ أ ب Leib Lurie (12-4-2018), “The Importance Of A School Library”، kidsreadnow.org, Retrieved 24-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “WHY ARE SCHOOL LIBRARIES ESSENTIAL?”, ilovelibraries.org, Retrieved 24-7-2018. Edited.
  3. “COLLEGE AND CAREER READINESS”, ilovelibraries.org, Retrieved 24-7-2018. Edited.
  4. “Functions of school library”, LIS EDUCATION NETWORK,16-11-2016، Retrieved 3-7-2022. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment