دور اللغة العربية الحيوي في حياتنا: أهميتها وتأثيرها

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

أهم مقومات الهوية العربية

تعد اللغة العربية من أهمّ مقومات الهوية العربية، حيث عملت طويلاً على نقل تاريخ وثقافة الحضارات العربيّة عبر الزمن، وتعتبر من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، كما ساهمت في حفظ تاريخ العرب منذ العصر الجاهليّ ومن ذلك تاريخهم الكامل، وبطولاتهم، وشعرهم، وأخيراً كانت معجزة نزول القرآن الكريم بهذه اللغة ممّا أضفى عليها القدسية والعناية الإلهية، فقد تحولت من لغة تختص بقبائل الصحراء إلى لغة أمّة إسلامية قادت الحضارة لقرون متتالية.1

أهمية اللغة العربية

تتضح أهمية اللغة العربية في النقاط الآتية:2

  • كون اللغة العربية اللغة الحضارية الأولى في العالم لوقت طويل.
  • قدرة اللغة العربية على المساعدة في التعبير عن العلوم المختلفة، بسبب تمتعها بخصائص، وألفاظ، وتراكيب، وخيال، والعديد من الميزات الأخرى.
  • كون اللغة العربية أداة للتعارف والتواصل بين ملايين البشر في شتى بقاع الأرض.
  • اتسام اللغة العربية بأنها ثابتة في جذورها ومتجددة بسبب خصائصها وميزاتها العديدة.
  • مساعدة اللغة العربية على استمرار الثقافة العربية بين الفئات المختلفة، والمحافظة على الاتصال بين الأجيال.
  • نقل اللغة العربية لتعاليم الإسلام وما انبثق عنه من حضارات.
  • كون اللغة العربية طريقة من أفضل الطرق التي تساعد في تسجيل الأفكار والأحاسيس.

اللغة العربية هي لغة القرآن

يعدّ نزول القرآن معجزة السماء والرسالة العالمية من الله للبشر بهذه اللغة الشيء الأهم الذي أبرز مكانتها حيث حملت اللغة العربية دور أفضل وسيلة لنقل أسمى المعاني في هذا الكتاب العظيم، كما أنها حفظت بحفظه عبر الأزمان، ولما فيها من ميزات ذكرتها بعض الدراسات كخلوها من كل العيوب التي يمكن أن تؤدي إلى اندثار اللغات وزوالها عبر الزمن.3

المراجع

  1. رابعة حمو (30-8-2012)، “اللغة العربيـة : هُويـة أمـة وذاكرة تاريخ”، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018. بتصرّف.
  2. فرحـان السـليـم ، “اللغــة العـربيــة ومكانتهـا بيـن اللغــات”، www.elibrary.mediu.edu.my ص 3-4، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018. بتصرّف.
  3. محمـد عبد الشافي القوصي، “عبقريـة اللغـة العربيـة”، www.isesco.org.ma، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment