فوائد دراسة الثقافة الإسلامية: أهداف وأهميتها

أهداف دراسة الثقافة الإسلامية

إنّ لدراسة الثقافة الإسلامية أهدافاً عديدةً، يُذكر منها ما يأتي:¹

• أن يستوعب الدارس محاور الإسلام الأساسية؛ والتي يقوم ويُبنى عليها، فهو دينٌ يجمع بين العقيدة والشريعة.
• تربية الدارس وتهذيبه، وإحسان إعداده وتوجيهه، وتكوين شخصيته؛ بناءً على القيم والمُثُلِ الإسلامية العربية.
• تزويد الدارس بالحقائق الصحيحة الواضحة عن الإسلام؛ وحمايته ممّا قد يواجهه من شبهاتٍ يُثيرها أعداء الإسلام الذين يحرصون على تشويهه ويجتهدون في زعزعة ثقة الشباب في دينهم.
• بيان ما في الثقافة الإسلامية من أصالةٍ وقدرةٍ على مخاطبة عقول الناس، مع دفع الدارسين إلى إطلاق العنان لإبداعهم وتفكيرهم.
• الإيمان الكامل والاقتناع الجازم بأنّ الإسلام هو الطريق السليم لِمواجهة مشكلات المجتمعات المعاصرة.
• الوعي بالتحديات التي تُواجه الأمّة في هذا الزمن، وكيفية التعامل معها والتغلّب عليها.

تحديات الثقافة الإسلامية

واجهت الثقافة الإسلامية مجموعةً من التحديات منذ عهد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى عصرنا الحاليّ، وفيما يأتي بيان أهم تلك التحديات:²

• الهجوم الشرس على القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تحمل هذه الهجمة تشكيكاً في مصدرهما الإلهيّ وتشكيكاً في صلاحيتهما لكلِّ زمانٍ ومكانٍ.
• الهجوم على التراث الإسلاميّ الذي ورثه المسلمون عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وصحابته والتابعين، ومن بعدهم.
• الهجوم على اللغة العربية، ومحاولة نشر اللهجة العاميّة بين الناس.
• الهجوم على المؤسسات والرموز الثقافية، ومن ذلك الهجوم على مؤسسة الأسرة، والمؤسسات التعليمية من خلال تغريب مناهجها الإسلامية وتغييب مقاصدها الأصليّة الحقيقية.

كيفية الحفاظ على الثقافة الإسلامية

لا بدّ للمسلم من الاجتهاد في الحفاظ على ثقافته الإسلامية، وفيما يأتي بيان بعض الوسائل لتحقيق ذلك:³

• استخدام اللغة العربية في الحديث مع الناس ما أمكن؛ في المدارس والجامعات والأُسر وغيرها.
• الحرص على قراءة الكتب التي يهتم مؤلفوها باللغة العربية الفصيحة وتعبيراتها السليمة.
• تحقيق الالتزام الديني الواعي.
• الاعتزاز والفخر بالماضي؛ ويكون ذلك من خلال دراسته بإمعانٍ، والحرص على الانتساب له والانتماء إليه، بالإضافة إلى تعريف الأمة به وتقريبها إليه.