كل ما تحتاج لمعرفته عن أكبر مدينة في سوريا

سوريا

سوريا، هي واحدة من الدول العربيّة التي تقع جهة الجنوب الغربي من قارّة آسيا، وبين خطّي طول 35.5 درجة إلى 42 درجة شرق خطّ جرينتش، وبين دائرتي عرض 32 درجة إلى 37.5 درجة شمال خطّ الاستواء، ونظام الحكم فيها جمهوريّ شبه رئاسيّ، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 185.180كم²، وتقسّم إداريّاً إلى أربع عشرة محافظة، وعاصمتها مدينة دمشق، ولغتها الرسميّة اللغة العربيّة، وعملتها الرسميّة الليرة السوريّة.¹

حمص أكبر المدن السورية مساحة

تأسست مدينة حمص في الألف الثالث قبل الميلاد، وتتبع إدارياً إلى محافظة حمص، وتلقب باسم مدينة ابن الوليد، كما أنها تحتل المرتبة الأولى من بين المدن السورية من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحة أراضيها 10,000كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 36 قدماً، وتقع جغرافيّاً في وسط سورية، ويحدها كلاً من المصياف، والرستن، والقصير، والسلمية، وتدمر، وتلكلخ، وبحيرة قطينة.²

يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2009م 1,267,000 مليون نسمة، ويتكون المجتمع السكانيّ فيها من مجموعات عرقية كالعرب، والشركس، والأكراد، والتركمان، والسريان، والأرمن، وتحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحيّة، والأثريّة، والدينيّة ككنيسة مار إليان، وضريح خالد بن الوليد، وجادة آل الأتاسي، ومركز المدينة، وساحة الساعة القديمة، ومسجد خالد بن الوليد، كما تحتوي حمص على عدة مشاهير كبابا روما أنكيتوس، وشاعر العصر العباسي ديك الجن، والكاتب الطيب تيزيني، والفنان نصوح الحمويّ، ورئيس قسم الدراسات الشرقية في جامعة السوربون برهان غليون، والشاعر عمر الفرا.³

حلب أكبر المدن السورية كثافة سكانيّة

تأسّست مدينة حلب في العام 12200 قبل الميلاد، وتتبع إداريّاً إلى محافظة حلب، وتلقّب باسم حلب الشهباء، كما أنّها تحتلّ المرتبة الأولى من بين المدن السورية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها 2.301.570 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2005م.⁴

تبلغ مساحة أراضيها 190كم²، وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية من سورية، وتقع فلكياً على دائرة عرض 36.2053 درجة شمال خطّ الاستواء، وعلى خطّ طول 37.1590 درجة شرق خطّ جرينتش، وتحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحية والأثرية والدينية كقلعة سيف الدولة الحمداني، وسوق الياسمين، وخان النحاسين، ومبنى القصر البلدي، والجرف الأحمر، ومسجد الخسروية، والمدرسة الحلاوية، وباب النصر، ومتحف قلعة حلب، ومحطة قطار بغداد، والمكتبة العجمية، وقاعة العرش، وعين دارة، وكهف الديدرية، وبيمارستان آرغون الكمالي، ومدفن مار مارون، ومتحف التقاليد الشعبية، والمدرسة الشاذبختية.⁵