طرق بسيطة للقيام بالأعمال الخيرية

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

عمل الخير

إنّ أبسط تعريفٍ لعمل الخير، هو القيام بما ينفع الناس في حياتهم العامة، أو يُعينهم على تجاوز محنهم ومصائبهم، كالفقر، أو المرض، أو العجز عن العيش الكريم، أو التعلّم، بالإضافة لبعض الحالات الإنسانيّة العامّة، ومنها مساعدة ضحايا الحروب، والنزاعات المُسلحة، والمشردين بفعل الاضطهاد الديني، وتتعدّد طُرق عمل الخير، وفي هذا المقال نُقدم لكم أفكاراً بسيطةً لعمل الخير.

أفكار بسيطة لعمل الخير

مساعدة الجيران

لا بدّ من تفقد الجيران الذين يُعانون من الفقر، وتزويدهم بالمال، أو شراء الملابس، والمؤن الغذائية، بالإضافة إلى المساعدة على ترميم منازل الفقراء، لا سيما أولئك الذين يُعانون البرد والصقيع في فصل الشتاء، بفعل تهالك أسطح المنازل، أو بساطة المأوى الذي يُقيمون فيه.

المساعدة في بناء مسجد

يكون ذلك بدفع مبلغٍ مادي، أو المساعدة الفعلية في البناء أو التصميم، وهناك من يُفضل شراء الأثاث، من السجاد، والرفوف، والمكتبة، بالإضافة إلى تنظيف المسجد بعد الانتهاء من بنائه، وتزويده بالأدوات الضروريّة، مثل أجهزة التكييف، أو التدفئة.

كفالة اليتيم وإعالته

إنّ المسارعة إلى كفالة اليتيم، من أكثر أحب أفعال الخير إلى الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا). [أخرجه البخاري].

دعم جمعية خيرية بشكلٍ شهري

حيثُ يمكن استقطاع مبلغٍ بسيطٍ من المال، لصالح إحدى الجمعيات الخيرية الموثوق بها، مثل دار الأيتام، أو دار المُسنين، ودور الرعاية الصحية، أو دعم أقسام علاج الأطفال الذين يُعانون من الأمراض الخطيرة وأشهرها السرطان.

دعم الطلاب والتعليم

دعم المدارس بالأدوات التعليمية اللازمة، ودفع الرسوم الرمزية للطلبة الفقراء، أو تنظيم نشاط للطلبة مع تغطية جميع التكاليف، وكثيرٌ من أهل الخير يُسارعون أيضاً لتزويد المدارس بوسائل التدفئة في فصل الشتاء.

زيارة مخيمات اللجوء

إنّ كان الشخص يسكن في بلدٍ تستقبل طالبي اللجوء أو النازحين من الحرب والنزاعات فيمكنه تفقّد حال هؤلاء ومدّهم بالغذاء والدواء أو مساعدة ربّ الأُسرة على الحصول على وظيفة كريمة.

دعم المشروعات الصغيرة

حيثُ تقوم بعض الجمعيات أو التعاونيات، بتوفير المال للعائلات البسيطة، لتنفيذ مشاريع لإدخال المال، وقد يكون من المُدهش للمنتفعين من هذه المشاريع، الحصول على دعمٍ إضافيٍ من أصحاب الخير.

أفكار أخرى

  • الإصلاح بين المُتخاصمين: حيثُ يُمكن للشخص أنّ يبحث عن أي شخصين حوله، فرقهما الخصام والكره، وأن يسعى للصلح وتهدئة الخواطر بينهما، أو لعب دور الوسيط بينهما حتى إنهاء الخلاف.
  • التبرع بالملابس القديمة أو الأثاث المُستخدم: وذلك مع مراعاة أنّ تكون تلك الملابس، أو المُنتجات غير مهترئة؛ لأنّ ذلك يُشعر المحتاج بالإهانة والذُل.
  • التبرع بالدم: بعض الأشخاص يملكون وحدات دم جيدة، أو حتى زائدة عن المعدل الطبيعيّ، ويمكنهم قصد المستشفيات للتبرّع بوحدة أو نسبة ما.
  • المساهمة في تغطية تكاليف العمرة والحج لغير المُقتدرين: فكم سينال الشخص دعوات كثيرة، جرّاء تبرعه بجزء من المال لتغطية تكاليف العمرة أو الحج، لمن يرغب بذلك لكنه لا يقدر على توفير المال بشكلٍ كافٍ.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment